الناطق باسم سرايا القدس: المقاومة أصبحت أكثر قوة ً ويمكنها ضرب العمق الصهيوني

واضاف الناطق ان ردنا عليها سيكون قاسيا لم يعهده الاحتلال من قبل ,مؤكدا أن أي مساس بالقيادة السياسية للحركة يعني أن سرايا القدس ستخوض مرحلة جديدة من الصراع مع "إسرائيل" وستخرج المعركة من الإطار المعرف والمعتاد لها .
وقال أبواحمد في مقابلة مع مراسل وكالة مهر للأنباء في غزة أن التهدئة التي تم الاتفاق عليها مع العدو الصهيوني تم اختراقها للمرة الثانية من قبل الاحتلال والكرة ألان في ملعب الوسيط المصري الذي رعى التهدئة وابرمها برغبة واستجداء من قبل الجانب الصهيوني الذي ينقض العهود كعادته.
وأضاف أن حركته قبلت بالتهدئة تقديرا للدور المصري الذي تدخل وبقوة من اجل إعادة الهدوء إلى غزة ورغبة من قيادة الحركة بإعطاء الفرصة لجماهير شعبنا لمواصلة احتفالاتها بتحرير الأسرى .
أبو احمد أكد أن حركته ستراقب الموقف عن كثب وان التزامها بالتهدئة مرهون بالسلوك الصهيوني على الأرض.
وحول سؤال عن استخدام سرايا القدس لسلاح تستخدمه المقاومة لأول مرة في قصف المدن الصهيونية قال أبو احمد  أن استخدام مقاتلي السرايا لراجمة صواريخ في عمليات قصف  المدن والمستوطنات الصهيونية هو تأكيد للعدو أن أي تصعيد نوعي ستقابله المقاومة برد نوعي وجديد فالاحتلال اغتال شهداء كبار في السرايا برفح واعتبرنا ذلك تجاوزا للخطوط الحمراء فتم الرد عليه بصورايخ أكثر دقة وقوة وتمكنا من إيصال رسالة للاحتلال بان دماء أبناء شعبنا لن تسيل دون أن تسيل دماء الصهاينة.
وتوقع أبو احمد موجة جديدة من المواجهة مع العدو الصهيوني خلال الأيام القادمة أو على ابعد تقدير الأسابيع المقبلة , معتبرا ان حالة الهدوء  النسبية التي تسود غزة  هي محاولة من الاحتلال لترتيب أوراقه بعد صدمته بقدرات المقاومة وقدرتها على ضرب أهدافه وبدقة ورغبة منه بتجميع معلومات استخبارية جديدة بعد  فشل استخباراته تقييم قدرات المقاومة في غزة.
وعن جهوزية المقاومة لموجة جديدة من الصراع قال الناطق باسم السرايا المقاومة أثبتت جهوزيتها بشكل واضح رغم سقوط عدد من الشهداء القادة إلا أن المقاومة تحتفظ بكل قوتها بل زادت قوة المقاومة أضعاف مضاعفة وهي جاهزة لخوض معارك طويلة مع الاحتلال الصهيوني./انتهي