٠٥‏/١١‏/٢٠١١، ٥:٣٦ م

مقتل الزعيم التاريخي لاكبر حركة تمرد في كولومبيا

مقتل الزعيم التاريخي لاكبر حركة تمرد في كولومبيا

اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس السبت مقتل زعيم حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) الفونسو كانو في معارك مع الجيش في جنوب البلاد.


وقال الرئيس الكولومبي ان "مقتل الفونسو كانو تأكد. وجهنا اقسى ضربة الى هذه المنظمة في تاريخها".
واضاف "علينا ان نعمل باصرار حتى نؤمن للكولومبيين العيش بسلام في بلدهم ، العنف ليس الوسيلة لتحقيق ذلك". وخاطب مقاتلي الحركة بالقول "انسحبوا من الحركة".
وكان حاكم مقاطعة كاوكا جنوب غرب كولومبيا البرتو غونزاليس موسكيرا اعلن لاذاعة كراكول ان "القوات المسلحة حققت احد اهم اهدافها العسكرية" بقتلها كانو في غرب مقاطعة كاوكا.
وكان كانو يقود قوات الثورة المسلحة احدى حركتي تمرد ما زالتا ناشطتين في كولومبيا. والحركة الثانية هي جيش التحرير الوطني.
وكانو (63 عاما) واسمه الاصلي غييرمو ليون سانث فارغاس، كان يعتبر "منظر" القوات المسلحة الثورية. وهو ثالث زعيم تاريخي للحركة يقتل في المعارك او يموت بسبب المرض منذ 2008.
فقد اصبح كانو زعيم حركة التمرد الماركسية في 2007 خلفا للقائد التاريخي للحركة مانويل مارولاندا الذي قضى بازمة قلبية.
ومذاك اصبح كانو الهدف الرئيس لقوات الجيش والشرطة في كولومبيا التي سعت للقضاء عليه من اجل اضعاف قيادة الميليشيا المتمردة.
وفي ايلول/سبتمبر 2010 قتل خورخي بريسينو الملقب "مونو خوخوي" والذي كان الرجل الثاني في الميليشيا وزعيمها العسكري.
وفي 2008 ايضا قتل اثنان من اعضاء المكتب السياسي للحركة هما بول رييس في قصف في الاكوادور وايفان ريوس الذي قتله مساعده.
وكانت القوات المسلحة الثورية الكولومبية تراجعت الى معاقلها التقليدية في شريط الانديس وسط البلاد والمناطق الحدودية مع تزايد قوة الجيش والشرطة. وتفيد ارقام رسمية ان عدد مقاتلي الحركة تراجع من 17 الفا مطلع العام 2000 الى ثمانية آلاف في 2010.
الا ان نشاطها تصاعد في 2011 وان كان الفونسو كانو الذي يعد سياسيا و"اكثر اعتدالا" من سلفه، اطلق دعوة الى الحوار الى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس./انتهى/
 
رمز الخبر 1453150

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha