وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان العميد محمد حسين امير احمدي قال اننا قمنا حاليا بتطهير اغلب حقوق الالغام في البلاد، لكننا كلما اقتربنا من الحدود تزداد كثافة الالغام ونواجه صعوبة حقيقية في هذا المجال.
واضاف: لقد اكتسبنا تجارب وخبرات جيدة في ازالة الالغام وقد اعلنا للعراق استعدادنا لمساعدته في إزالة الالغام. وقد وقعنا مذكرتي تفاهم مع الجانب العراقي، طلبنا خلالهما تزويدنا بخارطة الالغام لكن من المؤسف ان الحكومة العراقية لم تزودنا بهذه الخارطة الى الان، وتقول انه لا توجد خرائط، في حين ان الخرائط موجودة لديهم.
وتابع انه اذا استمرت الحال على هذه الوتيرة فستبقى مناطق من بلادنا ملوثة بالالغام والتي ستؤدي الى سقوط الكثير من الضحايا.
واوضح انه بعد قبول ايران بالقرار 598 في سنة 1988، وحسب رصد القوات العسكرية بلغت مساحة الاراضي الملوثة بالالغام حوالي 2ر4 مليون هكتار موزعة على خمس محافظات هي: اذربايجان الغربية وكردستان وكرمانشاه وايلام وخوزستان وخاصة في المدن الحدودية كخرمهشر وسوسنكرد وبستان ومهران ودهلران وقصر شيرين وهويزة ونفت شهر وسومار وموسيان وآبادان واهواز وانديمشك ودزفول وشوش وكيلان غرب، حيث احتوت على اكثر من 20 مليون لغم، فضلا عن عشرات الملايين من الذخائر والقذائف والقنابل العنقودية المتبقية فترة الحرب المفروضة.
وقد تم تطهير حوالي 12ر4 مليون هكتار من الاراضي الملوثة بالالغام، وبقي 79 الفا و682 هكتارا لكن نظرا لكثافة الالغام المزروعة ونوع التضاريس في المنطقة، فان مهمة تطهير هذه الاراضي تواجه صعوبة بالغة./انتهى/
اكد رئيس مركز ازالة الالغام المتبقية من الحرب المفروضة، ان الحكومة العراقية غير ملتزمة بتطهير حقول الالغام المشتركة وتمتنع عن تزويد ايران بخرائط الالغام.
رمز الخبر 1455115
تعليقك