١٣‏/١١‏/٢٠١١، ٨:١٢ م

ولايتي : الصحوة الاسلامية افضل تعبير للتطورات في المنطقة

ولايتي : الصحوة الاسلامية افضل تعبير للتطورات في المنطقة

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان الصحوة الاسلامية هي افضل تعبير للتطورات في المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان ولايتي قال في كلمة القاها فى مؤتمر الصحوة الاسلامية عقد بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية : ان افضل اسم لما يجري حاليا في العالم , هو الصحوة الاسلامية حيث توجد دلائل واضحة ولايمكن انكارها في هذا المجال.
واضاف : ان الدول الغربية تطلق على هذه الاحداث اسم الربيع العربي وهو يدل على انهم يخشون استخدام كلمة الاسلام وطرح الطابع الديني لهذه الحركة لانهم لو اعترفوا بالطابع الديني فعندها يجب عليهم تقبل تبعاتها.
واوضح ولايتي ان هذا الاختلاف في التسمية لا يغير شيئا لان الشعوب لاتنتظر ان تضع دول اجنبية اسم لحركاتهم كي ينسقوا مسيرتهم مع تلك الدول.
واضاف : ان احراق شاب لنفسه في تونس كانت بداية حركة شعبية في هذا البلد ولو ان افكار الحركة الثورية كانت موجودة من قبل الا ان الشعب كانت ينتظر فقط شرارة. 
واردف مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية : ان الشعب المصري بدأ حركته بشعار الله اكبر من ميدان التحرير بالقاهرة , واقيمت معظم التظاهرات الحاسمة بعد اقامة صلاة الجمعة.
واشار الى ان المطلب الرئيسي لمختلف الجماعات مثل الاخوان المسلمين والعمل الاسلامي هو تعديل الدستور على اساس التعاليم الاسلامية , وان 77 بالمائة من الشعب المصري يؤيد على تطبيق الاحكام الاسلامية في البلاد.
واشار ولايتي الى ان المؤتمر الاول للصحوة الاسلامية الذي عقد بطهران شارك فيه 700 شخصية فكرية وجهادية من مختلف انحاء العالم الاسلامي سبعين بالمائة منهم من اهل السنة.
وحول الشأن الليبي اوضح ولايتي ان استيلاء الثوار على طرابلس لم يكن متوقعا بالنسبة للغربيين , ولو كان بامكانهم لمنعوا ذلك.
وتابع قائلا : في البحرين فان علماء الدين هم في طليعة الثوار وكذلك في اليمن , وجميع التحركات والمواقف والمساعي هي تحت راية الاسلام.
واضاف : ان اغلب اهل السنة في العالم الاسلامي يؤيدون ايران الا قلة قليلة مثل الوهابيين حيث ان ممارساتهم لا يقبلها اي عقل سليم ومنطلقاتهم غير واضح.
واكد ان جميع الشعوب والمفكرين يقرون بانه بالرغم من المشاكل فان الجمهورية الاسلامية متمسكة بمواقفها المبدئية وهي اكثر بلدان العالم تطورا واقتدار وتأثيرا في القضايا الاقليمية والدولية./انتهى/

 
رمز الخبر 1459500

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha