وقال بن عمر المتواجد في صنعاء لوكالة الصحافة الفرنسية ان "اجتماع مجلس الامن تأجل الى 28 تشرين الثاني/نوفمبر بطلب من الاطراف".
وكان بن عمر وصل في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الى صنعاء في جولة جديدة من المساعي لحل الازمة اليمنية والتوصل الى اتفاق حول الانتقال السلمي للسلطة.
ويفترض ان يتقدم بن عمر في ختام مهمته بتقرير الى مجلس الامن حول تطبيق القرار الذي تبناه المجلس في 21 تشرين الاول/اكتوبر ويتضمن دعما للمبادرة مجلس تعاون دول الخليج الفارسي حول الازمة.
كما كان من المتوقع ان يبحث مجلس الامن خلال اجتماعه الاثنين استمرار رفض الرئيس علي عبدالله صالح التنحي عن السلطة واستمرار دورة العنف، كما افاد مصدر دبلوماسي.
من جانب آخر، اكد مصدر دبلوماسي غربي رفيع الاحد ان الوسطاء الغربيين يفكرون في الدفع باتجاه حل سياسي في اليمن من خلال "صفقة مباشرة" بين الرئيس اليمني وخصميه العسكري اللواء علي محسن الاحمر والقبلي الشيخ حميد الاحمر.
وذكر المصدر ان "الصفقة" ليست لتجاوز مبادرة مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بل "لتفعيل الضمانات التي تنص عليها المبادرة ولم يشملها قرار مجلس الامن، فيما يمكن ان يتم ذلك من خلال المنظومة القبلية اليمنية".
وعلى الرغم من المساعي الدولية ومساعي مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر، تستمر المراوحة مع تمسك صالح بالبقاء رئيسا ولو شرفيا حتى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بحسب مصادر سياسية ودبلوماسية./انتهى/
رمز الخبر 1464600
تعليقك