٠٦‏/١٢‏/٢٠١١، ٣:٤٠ م

نصرالله: الادارة الاميركية وأداتها "اسرائيل" هي العدو الحقيقي

نصرالله: الادارة الاميركية وأداتها "اسرائيل" هي العدو الحقيقي

دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الشعوب العربية والاسلامية الى تمييز الصديق عن العدو، قائلا ان الادارة الاميركية وأداتها "اسرائيل" هي العدو الحقيقي.

واكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن التهديد الحقيقي لهذه الامة هو المشروع الاميركي -الاسرائيلي وأن الناهب الاكبر لخيراتنا هو العدو الاميركي والاسرائيلي .
السيد نصر الله ألقى خطابا هاما بمئات آلاف اللبنانيين الذين إحتشدوا في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية لبيروت في ختام المسيرة العاشورائية الكبرى وقال إن الاميركيين حاولوا خلال هذا العام أن يقدموا أنفسهم مدافعين عن حقوق الانسان وهم دجالون ونحن نعرف دعمهم للديكتاتوريات ، وأضاف هذه صفة شيطانية للادارة الاميركية .
وقال السيد نصرالله  : يجب أن تعرف أمتنا أنه في زمن الرئيس الاميركي باراك اوباما تحولت السي آي إي الى مخبر عند الموساد في لبنان تبحث عن المجاهدين وعن السلاح ، واكد أن الادارة الاميركية هي العدو وأداتها في المنطقة "اسرائيل" التي تستخدمها رأس حربة لفرض إرادتها  على العرب والمسلمين وقال : أكدنا على تجنب أي خطاب طائفي ومذهبي لانه يخدم مشروع امريكا واسرائيل وهنا نؤكد على فتوى الامام السيد علي الخامنئي حفظه الله بإحترام الرموز لدى باقي الطوائف .
وحذر الامين العام لحزب الله من التهويد المتواصل للقدس المحتلة من قبل الصهاينة مؤكدا ان العدو يسعى لهدم المسجد الاقصى ويجب أن نحذره من الاقدام على هذه الحماقة في ظل إنشغال الشعوب العربية والاسلامية بمشاكلها الداخلية .
وعرج السيد نصرالله على الثورات العربية وما حققته في تونس وليبيا ومصر وقال  في البحرين يواصل الشعب حركته السلمية رغم كل الخداع والتآمر  ، وحول العراق اكد السيد نصر الله أن هناك هزيمة اميركية حقيقية في هذا البلد ، وقال كان الهدف هو الاحتلال  الدائم لعشرات السنين لكن المقاومة البطلة وصمود الشعب والقوى السياسية والكلفة العالية للاحتلال فرض الانسحاب على الاميركي، وقال إن عمليات المقاومة في العراق لم تحظ بالتغطية الاعلامية المطلوبة ، وجرت التعمية عليها لمصلحة الاميركي  ،وينبغي ان تحتفل القوى المقاومة وشعب العراق بهذا الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب العراقي ،واوضح أن الاميركيين يريدون إخفاء الانتصار وقد نجحت اميركا في تغييب إنسحابها من العراق ، مباركا واقعة انتصار الشعب العراقي على اقوى جيش في العالم وهزمه خلال سنوات قليلة ، ودعا الى التنبه لما بعد الانسحاب الاميركي من العراق حيث الشيطنة  الاميركية بالسعي لإثارة الفتنة.
وحول الوضع في سوريا قال السيد نصر الله : نحن مع الاصلاح في سوريا ونقف مع نظام دعم المقاومة  ولكن هناك من يريد أن يدمر سوريا ويعوض عن هزيمته في العراق .
وقال إن ما يسمى المجلس الوطني السوري له رئيس اسمه برهان غليون يقول اذا غيرنا النظام بدنا نقطع علاقتنا مع ايران وحماس وحزب الله ، وهذا التوجه هو الذي كنا نحذر منه حيث الهدف هو تحقيق المشروع الاميركي الاسرائيلي وتبين أن المطلوب في سوريا نظام خيانة عربي .
وحول الوضع في لبنان قال السيد نصر الله : هناك من يريد دفع الامور في لبنان الى فتنة طائفية ومذهبية ، ولفت الى الخروق الاسرائيلية واكد على ثلاثي المنعة : الجيش والشعب والمقاومة ،وقال إن المقاومة ستستمر ولن تتمكن منها كل مؤامراتكم ونحن كل يوم نزداد عددا وتسليحا ، وسلاح المقاومة ليس للاستخدام الداخلي بل ضد العدو ، ومن يريد ان ينزع صوارخ المقاومة هذا يريد ان يقدم خدمة جليلة لإسرائيل التي عجزت عن ذلك طوال 33 يوما في حرب تموز . وهذا الامر لن يتحقق وأنا في يوم العاشر ويوم الخيارات الصعبة ننهي ونقول للعالم نحن هنا في لبنان أخذنا زمام المبادرة منذ العام 82 بعزمنا وشبابنا وامكانياتنا المتواضعة قاتلنا واستعدنا أرضنا وأسرانا ، وبمقاومتنا سنحمي وطننا وعزتنا ولن يحول بيننا وبين هذا الواجب أية اخطار وأية وقائع وأية متغيرات نحن ننتمي الى الامام الذي وقف في هذا اليوم وحيدا في مقابل 30 الف رجل ، نحن عشرات الالاف من المقاتلين المدربين المستعدين للشهادة ، نحن قوة يجهلها العدو وستفاجىء كل عدو في أي ساحة مواجهة ، ولذلك نحن نقول إنتهى الزمن الذي نساوم فيه على كرامتنا وعزتنا وشرفنا ووطنا ومقدساتنا ولذلك نحن نختم بتجديد البيعة لحفظ أهداف ثورة الامام
الحسين (ع) وسوف نصنع انتصارا من دم الحسين (ع)، وقال السيد نصرالله : في العاشر من محرم كان الحسين (ع) قويا ووجه نداءً لكل أولئك الذين تحملهم أصلاب الرجال وأرحام النساء هل من ناصر ينصرني ، فجاء النداء من الجماهير المحتشدة في ملعب الراية "لبيك ياحسين"./انتهى/
 
رمز الخبر 1477442

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha