وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله آملي لاريجاني اعرب في اجتماع مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاربعاء , عن تعازيه بذكرى استشهاد الامام السجاد (ع).
واشار الى اعمال التجسس التي تقوم بها امريكا ضد ايران , وقال : ان جميع الاجراءات التي قامت بها امريكا مؤخرا ومن بينها ارسال طائرة تجسسة متطورة , كذلك ارسال جواسيس للتغلغل الى داخل البلاد , فشلت من خلال اقتدار الشباب الايراني , حيث تم اعتقال الجواسيس الامريكيين واحباط مخططاتهم.
ووصف آية الله آملي لاريجاني طلب امريكا استعادة طائرة التجسس من ايران بانه في منتهى الوقاحة , موضحا ان قادة الاستكبار الامريكي لم يدركوا لحد الآن ان ايران دولة مقتدرة بشعبها المؤمن ولن تخضع للتهديدات كما وقفت بصلابة في مواجهة المؤامرات طيلة اكثر من 30 عاما.
واشار رئيس السلطة القضائية الى مسايرة بعض المنظمات الدولية لامريكا في اصدار القرارات ضد الشعب الايراني , واصفا هذه المنظمات بانها تحولت الى أداة بيد القوى الكبرى.
واعتبر القرار الاخير للجمعية العام للامم المتحدة حول حقوق الانسان في ايران بانها مكرر وحافل بالاكاذيب ونابعة من الشعارات المعادية للثورة الاسلامية في ايران، وقال : ذكر هذا القرار وجود حالات انتشار العنف والتمييز ضد النساء واستخدام العقوبات الظالمة مثل الجلد وبتر الاعضاء والاعدامات الجماعية والسرية والاعدام على اساس جرائم غير معرفة قضائيا بشكل دقيق وصريح والاعدام في الملأ العام واعدام القاصرين , حيث ان طرح مثل هذه القضايا من قبل منظمة دولية امرا يدعو للاستغراب.
وتابع قائلا : سؤالنا هو الا ينبغي على جمعية عامة دولية ومؤسسة رسمية اتباع اساليب محددة ومنطقية للحصول على معلومات , وهل في الحقيقة ان ما جاء في هذا البيان مستنبط من تحقيقات دقيقة ومستدلة؟ او ان هذا البيان تضمن ما يدعيه اعداء الثورة ضد الشعب الايراني , وتمت المصادقة عليه؟.
واكد رئيس السلطة القضائية عدم وجود اعدامات جماعية سرية في ايران , وان ما زعمه هذا البيان مجرد كذب محض.
وحول الاعدام في الملأ العام , قال آية الله آملي لاريجاني : ان اي عملية اعدام لا تبعث على السرور , ولكن استنادا الى القوانين والشريعة الاسلامية فان بعض احكام الاعدام يجب ان تنفذ امام الملأ العام استنادا الى القوانين واحكام القضاة مع اجراء المراسم القانونية , لاننا نتبع نص القرآن والاسلام , وان ما جاء في هذا البيان بادانة تنفيذ احكام الاعدام في الملأ العام , هو في الحقيقة يتعارض بشكل صريح مع احكام الاسلام والقرآن , وكنا نتوقع ان تعارض جميع الدول الاسلامية هذا القرار , لان الحالات التي تضمنها ليست ضد ايران وانما تثير الشكوك حول اسس واركان الاسلام.
واشار رئيس السلطة القضائية الى ان جميع المسلمين والدول الاسلامية لا يمكنهم انكار النصوص الصريحة للاسلام , وقال : من الواضح ان مشكلتهم ليست مع ايران وانما مع الاسلام , ونتساءل أليس القصاص او الاعدام في الملأ العام هو تنفيذ للحدود وهل هذا الموضوع لم يصرح به القرآن.
واوضح رئيس السلطة القضائية ان معظم احكام الاعدام التي نفذت في ايران متعلقة بجرائم المخدرات وقلة منها تتعلق بتنفيذ احكام القصاص./انتهى/
رمز الخبر 1490003
تعليقك