وقال مهدي سنائي لمراسل وكالة مهر للانباء ان رسالة الرئيس الامريكي اوباما الى ايران، تشير الى اعتراف امريكا بإيران كقوة اقليمية، مضيفا ان الكلام والقضايا المتبادلة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وامريكا، تشير الى انه رغم عدم اعتراف امريكا رسميا بالجمهورية الاسلامية الايرانية كقوة اقليمية، الا انها تعترف بذلك على ارض الواقع، وتعترف بدور ايران في إقرار الامن والتدابير العسكرية في المنطقة.
وتابع سنائي: ان مضيق هرمز جزء من السيادة الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية وقد تم توفير امنه طيلة السنوات الماضية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية. وعندما يكون مضيق هرمز احد الممرات الرئيسية للاقتصاد والطاقة في العالم، فلابد ان تكون الجهود لتوفير امنه جماعية ايضا. لذلك فإن النظرة الاحادية حيال الامن في مضيق هرمز مرفوضة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وصرح: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن اجل التعاطي مع العالم واستخدام اوراق الضغط، غير محددة بمضيق هرمز، حيث ان عمق النفوذ الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية لا ينحصر بمنطقة الخليج الفارسي، وانما يشمل منطقة الشرق الاوسط بأسرها وفي المرحلة التالية العالم الاسلامي بأسره واجزاء مختلفة من العالم.
وقال نائب اهالي نهاوند في مجلس الشورى الاسلامي: ان اهم اولوية بالنسبة لبلادنا، تتمثل في تسوية القضايا ونقاط الغموض عبر التعاطي السياسي والمحادثات، واعتقد ان المشكلة الرئيسية في الوضع الراهن تتمثل في استمرار الازدواجية الغربية ومواصلة سياسة العصا والجزرة.
وتابع: ان الاطار اللازم للمحادثات مازال قائما، فإطار المحادثات مع 5+1 مناسب، وايضا إطار المحادثات بمشاركة الدول المستقلة كتركيا. وطبعا يمكن تعريف إطار اقليمي جديد للمحادثات يشمل ايران وتركيا وروسيا والصين، وسوف تتوصل جميع دول المنطقة عاجلا ام آجلا الى ضرورة هذا الاطار من المحادثات.
وقال سنائي: ان موضوع رسالة اوباما الى ايران، من حيث طرحه لموضوع مضيق هرمز، يعتبر موضوعا جديدا، فأمريكا وبشتى السبل تستخدم التهديد وفي نفس الوقت تدعو الى التفاوض. في حين ان السبيل لحل قضايا المنطقة يتمثل في تجنب هذه الاساليب، والتعرف على اطراف التفاوض ثم الدخول في المفاوضات.
وصرح عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية: ان منطقتنا تمر حاليا بظروف خاصة، تتطلب يقظة دول المنطقة، الا انه من المؤسف اتخذت بعض دول المنطقة وتيرة في التعامل مع الغرب، ليست في مصلحتها على المدى البعيد.
واردف: في الظروف الراهنة من الضروري تشكيل ائتلاف جديد مشابه لما نشاهده في شنغهاي لكن بنطاق محدود، بمشاركة ايران وتركيا وروسيا والصين، وفي المرحلة اللاحقة السعودية ومصر، لأنه اذا لم تهتم دول المنطقة بقدراتها المحلية في تسوية قضايا المنطقة، فستكون هنالك تبعات سيئة للمنطقة لن تكون منحصرة على ايران بل قد تصيب مختلف الدول./انتهى/
اكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الروسية ان عمق النفوذ الاستراتيجي الايراني لا ينحصر بالخليج الفارسي.
رمز الخبر 1515668
تعليقك