وقال لافروف "نحن منفتحون على اية مقترحات بناءة تنسجم مع المهمة المحددة بانهاء العنف"، معتبرا ان اي مبادرة جديدة من الامم المتحدة لا يمكن ان تبرر استخدام القوة او "عقوبات اقرت دون اية مشاورات مع روسيا او الصين".
وجاء حديث لافروف عقب محادثات مع نظيره التركي احمد داود اوغلو، كما جاء بينما يجري مسؤولون روس واميركيون محادثات في موسكو حول الوضع في سوريا.
وقال لافروف ان روسيا منفتحه على تعديلات لمسودة قرار اقترحتها لمجلس الامن تتهم كلا من الحكومة السورية والمعارضة باللجوء الى القوة.
لكنه اصر على ان روسيا لن تدعم تحركا في مجلس الامن يمنح موافقة لفرض عقوبات اقتصادية من جانب الامم المتحدة اسوة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على دمشق الحليف التقليدي لموسكو.
وقال لافروف "لن ندعم مقترحات فرضت بموجبها عقوبات احادية ضد سوريا وهي العقوبات التي اعلنت دون مشاورات مع روسيا او الصين او غيرهما من بلدان بريكس" التي تضم ايضا البرازيل والهند وجنوب افريقيا، واصفا ذلك بأنه سيكون "بكل بساطة غير عادل ولا يؤتي بالنتائج المرجوة".
وتابع ان اي قرار تدعمه روسيا "يتعين اولا ان ينص بوضوح على عدم امكان استخدامه او تأويله لتبرير اي تدخل عسكري خارجي كان في الازمة السورية"./انتهى/
رمز الخبر 1517147
تعليقك