وذكرت وكالة مهر للانباء ان الهجوم يأتي بعد ساعات من مقتل فلسطيني في قطاع غزة بعد إصابته بجروح برصاص أطلق عليه من مستوطنة "اتزمونا" الصهيونية التي تضم نقطة عسكرية في القطاع .
وتعد هذه أول حادثة يقتل فيها مواطن فلسطيني منذ أعلان الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية وقفا لإطلاق النار قبل يوم واحد في قمة شرم الشيخ.
والقتيل هو شاب فلسطيني في من العشرين من عمره من سكان مخيم رفح للاجئين .
ويأتي مقتل هذا الشاب عقب إعلان الكيان الصهيوني أنه سيبدأ في السماح لآلاف الفلسطينيين بالعودة إلى أعمالهم داخل الاراضي المحتلة ورفع بعض الحواجز ونقاط التفتيش.
يذكر أن أكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا يعملون داخل هذه الاراضي قبيل اندلاع الانتفاضة الأخيرة ، وكانوا يشكلون مصدرا رئيسيا للدخل في المناطق الفلسطينية التي يشيع فيها الفقر.
وتقول الحكومة الصهيونية إنها ستطلق سراح نحو 500 معتقل فلسطيني قريبا، وستسلم لقوات الأمن الفلسطينية مسؤولية السيطرة على مدينة أريحا في الضفة الغربية.
في الوقت نفسه قال مسؤولون في المسوطنات الصهيونية إنهم جمعوا نحو عشرة آلاف توقيع لجنود الاحتياط الصهاينة يتعهدون بعصيان الأوامر بالانسحاب المزمع من قطاع غزة .
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني ارييل شارون قد زعم ان انسحاب قواته من غزة سيكون بداية لتحريك خطة خارطة الطريق وانها ستؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في نهاية الأمر . / انتهى/
تعليقك