وشرح غلام حسين نوذري في مقابلة خاصة مع وكالة مهر للانباء على اعتاب الاجتماع 161 لمنظمة اوبك , سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية في حالة توليه منصب امين عام منظمة اوبك : بعد مرور اكثر من 50 عاما من تأسيس اوبك يجب مرة اخرى مراجعة فلسفة وجود هذه المنظمة.
واشار مرشح ايران لتولي امين عام منظمة اوبك الى ان الدول الكبرى المستهلكة للنفط هي التي كانت تحدد اسعار النفط الخام منذ عام 1960 وقال : على هذا الاساس فان الدول التي تمتلك احتياجات ضخمة من النفط الخام لم يكن لها دور في تحديد سعر الذهب الاسود.
واشار وزير النفط الاسبق الى ان منظمة اوبك تأسست في البداية بعضوية ايران والسعودية والكويت وفنزويلا ثم انضمت اليها الدول الاخرى مثل الامارات وقطر ونيجيريا واندونيسيا وليبيا والجزائر.
واكد ان اهم هدف لايران في حالة توليه منصب امين عام منظمة اوبك هو ترسيخ الاتحاد والتنسيق بين الدول الاعضاء في الظروف الراهنة , وتعزيز الثقة بين الدول المستهلة لنفط في العالم على المدى البعيد.
واكد وزير النفط الاسبق على ضرورة ايجاد الاجواء المطلوبة للاستثمار في الدول الاعضاء بمنظمة اوبك من قبل الدول الكبرى المستهلكة للنفط , مضيفا : من جهة اخرى يجب عدم التغافل عن ان نمو وازدهار الاقتصاد العالمي رهن بضمان وعرض النفط الخام بشكل مطمئن على المدى البعيد.
ووصف نوذري دور اوبك في نمو وازدهارالاقتصاد العالمي بانه دور بارز , مضيفا : بعبارة اخرى فان احد الاجنحة الرئيسية لتطور الاقتصاد العالمي مرتبط بسياسات اوبك , حيث ان هذا الموضوع يجب ان يكون مقرونا مع ضمان المصالح الوطنية للدول الاعضاء في منظمة اوبك.
واكد ان ذرورة التنسيق والانسجام بين اعضاء اوبك يتلخص في احترام لنظام حصص الانتاج التي تم الاتفاق عليها من قبل جميع الدول الاعضاء.
وحول اسعار النفط اكد نوذري ان منظمة اوبك تؤيد وضع اسعار منطقية وعادلة للنفط الخام بما يوفر الارضية للنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة وجذب الاستثمارات للدول المنتجة للنفط.
وحول محاولة بعض الدول الغربية بوجود خلافات بين ايران والدول العربية بمنظمة اوبك , قال نوذري : في الظروف الراهنة فان بعض القضايا السياسية تلقي بظلالها على اوبك , بحيث ان نتائجها تضر بجميع الدول الاعضاء بالمنظمة.
واضاف : في حين ان الاجواء الحميمة والودية من شأنها ان تكون مؤثرة في استمرار المحافظة على المصالح الوطنية للدول الاعضاء./انتهى/
رمز الخبر 1621111
تعليقك