وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد جزائري مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة قال في حديث بمناسبة الذكرى السنوية لاسقاط طائرة الركاب الايرانية من قبل الفرقاطة الامريكية فينسنس في عام 1988 : ان الشعب الامريكي ادان في السنوات الماضية اسقاط طائرة الايرباص الايرانية من قبل الاسطول البحري الامريكي , ولكننا لا نتوقع تقديم اعتذار من قبل امريكا التي هي نتيجة عملية مافيائية متأصلة في مركز القدرة والعدوان.
واضاف : ننتظر من الشعب الامريكي ان ينحى باللائمة على حكومته لقتلها المدنيين الابرياء.
وتابع جزائري : بلا شك فان خطر وقوع حادث مماثل من قبل المعتدين الامريكيين مازال محتملا , ولكن في الظروف الحالية اذا ما وقع هذا الحادث فان نهايته لن تكون مثل حادث اسقاط الايرباص عام 1988 , لان هذا الامر سيؤدي الى رد فعل جاد من قبل ايران وستجعل اي معتد يندم على فعلته.
واضاف : مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة قائلا : ان طائرة الايرباص الايرانية كانت في الرحلة رقم 655 ومتوجهة من بندر عباس الى دبي وتقل 290 شخصا (16 من افراد الطاقم و274 راكبا) تم اسقاطها بعد استهدافها بصاروخين اطلقتهما الفرقاطة الامريكية.
واشار جزائري الى ان الرئيس الامريكي آنذاك ريغان وصف اقدام الفرقاطة الامريكية فينسنس بان عمل لائق , في حين قال في مناسبة اخرى ان قيام الفرقاطة الامريكية باسقاط طائرة الركاب الايرانية بانه عمل خاطئ.
وقال : ان الامبريالية الامريكية وصفت فورا اسقاط الطائرة وفي رد فعل مخز بانه دفاع عن النفس , وزعمت ان هذه الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض واقتربت من الفرقاطة وينسنس وانه بدا لمسؤولي الفرقاطة انها مقاتلة من طراز اف 14 , وبعد هذا الزعم المفوضع لامريكا واثارة الشكوك حول اجهزة الرصد الالكترونية , ادعت امريكا ان الطائرة الايرانية كانت تحلق خارج الممر الجوي وكانت ترسل اشارات عسكرية.
وتابع قائلا : مع تقديم ايران شكوى الى مجلس الامن الدولي , عقد هذا المجلس اجتماع بعد تأخير يومين , حيث كشف وزير الخارجية الايراني جمع مزاعم امريكا الزائفة امام الجميع.
ودعا العميد جزائري جميع الايرانيين والمسلمين واحرار العالم الى عدم نسيان الجريمة البشعة التي ارتكبتها الادارة الامريكية في اسقاط طارئة الركاب الايرانية./انتهى/
رمز الخبر 1638996
تعليقك