وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي بحث خلال لقائه بطهران مع نظيره الميانماري، وونا مونغلين، موضوع التعاون الثنائي والاحداث الاخيرة في ميانمار.
واشار صالحي الى التطورات والاحداث الاخيرة في ميانمار، معربا عن قلقه بشأن اوضاع المسلمين في هذا البلد، معلنا استعداد ايران لإرسال المساعدات الانسانية الى ميانمار، واستخدام نفوذها من اجل الحد من التوتر وإنهاء الصراعات القومية في البلاد.
واضاف ان الرأي العام الاسلامي متأثر بشدة من الصراعات الاخيرة، والمعاناة والآلام التي يتحملها المسلمون في ميانمار.
من جانبه رحب وزير الخارجية الميانماري الذي يترأس وفد بلاده في القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز، بالمساعدات الانسانية، وقدم شرحا عن الاحداث الاخيرة في بلاده.
واشار وونا الى تدخل القوات الحكومية لإقرار الهدوء واستتباب الامن في مناطق الصراع، وطمأن بأن بلاده ملتزمة برعاية حقوق جميع القوميات واتباع الاديان، ولا تسمح بأي تمييز ضد المسلمين./انتهى/
اعرب وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية عن قلق طهران بشأن اوضاع المسلمين في ميانمار.
رمز الخبر 1681597
تعليقك