سلطانية: تقرير امانو الاخير يهدف ابقاء الملف النووي الايراني مفتوحا

وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اصغر سلطانية اشار مساء الجمعة في تصريح متلفز الى نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النشاطات النووية الايرانية، وقال: ان تقرير اليوم للوكالة هو تقرير عادي ترسله الوكالة كل 3 اشهر الى مجلس الحكام.
واوضح انه لم يتم طرح شيء خاص في هذا التقرير، واضاف: ان اهم نقطة ينبغي ان تركز عليها وسائل الاعلام، هو ان هذا التقرير ببنوده الـ14 المختصرة، صرح بأن البرنامج النووي الايراني لا يوجد فيه اي انحراف نحو الاغراض العسكرية، وان ايران لم تعرقل عمليات التفتيش.
وتابع ان هذا التقرير يشير الى ان تفاصيل البرنامج النووي الايراني شفافة بالنسبة للوكالة الدولية.
واردف ان العقوبات الغربية وخاصة امريكا ضد ايران، لم تكن مؤثرة الى الآن، واكد ان النشاطات النووية الايرانية مستمرة اليوم دون اي مشكلة.
واشار الى توجيه اتهامات لإيران في تقرير امانو الاخير، وقال: ان هذه الاتهامات من اجل إبقاء الملف النووي الايراني مفتوحا، الا انه ينبغي القول ان جميع هذه الاتهامات لا اساس لها.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن اجل اثبات حسن نواياها بدأت مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحديد اطار معين لبحث الاتهامات التي توجها الوكالة لإيران، ولفت الى ان طهران تواصل مفاوضاتها مع الوكالة لتحديد هذا الاطار، وانها تتوقع تنفيذ قرارات اسطنبول2 بشأن مراعاة بنود ان.بي.تي ومبدأ الخطوة مقابل الخطوة بين ايران والغرب، وبذلك يمكن ان يشهد الملف النووي تعاملا منصقا ومنطقيا.
واشار سلطانية الى عقد قمة عدم الانحياز في طهران، واكد ان حركة عدم الانحياز ستكون ارضية مناسبة لإنجاز تعديلات بنيوية على هيكلية منظمة الامم المتحدة والادارة العالمية، داعيا الى تعديل هيكلية الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الحكام، واوضح ان من مجموع 35 عضوا في مجلس الحكام فإن اغلبهم من الدول الغربية، التي تحظى بـ10 مقاعد دائمية تفرض الارادة الغربية على سائر الدول./انتهى/