وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني قال لدى استقباله علي بابير، رئيس الجماعة الاسلامية في كردستان العراق: ان بعض الدول بصدد اثارة الفوضى والازمات السياسية والامنية في العراق، مضيفا: ان صيانة وحدة الاراضي والتقدم وحل المشكلات الاقتصادية في العراق انما يمكن من خلال تعزيز الوحدة بين جميع الفئات والقوميات والمكونات العراقية.
ولفت لاريجاني الى ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تتجسد في دعم التنمية والاعمار في العراق وارساء الاستقرار فيه وتعزيز وحدته الوطنية، مؤكدا على استمرار دعم ايران لجميع القوميات والفئات السياسية لتعزيز السيادة الوطنية ووحدة التراب العراقي وتحقيق التقدم في هذا البلد.
واوضح ان مصلحة جميع الفئات العراقية انما يتم ضمانها من خلال التعاون مع بعضها البعض، وصرح: ينبغي حل بعض الاختلافات في وجهات النظر والقضايا الجانبية عبر الحوار والمحادثات الاخوية.
من جانبه، اعرب علي بابير، رئيس الجماعة الاسلامية في كردستان العراق، عن تقديره للدعم الدائم الذي تبديه الجمهورية الاسلامية الايرانية لوحدة العراق وانسجامه الوطني، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثل دوما نقطة امل لمسلمي العالم.
واوضح ان دعم ايران للوحدة الوطنية في العراق ووحدة ترابه، كان له دور في حل مشكلاته وتحقيق التقدم في شؤونه، واضاف: ان العلاقات الودية والاخوية بين ايران وجميع المكونات الوطنية العراقية، لها دور هام في حل المشكلات والمعضلات التي يعاني منها العراق.
ووصف رئيس الجماعة الاسلامية في كردستان العراق العلاقات الوثيقة والاخوية والشاملة بين ايران والعراق بأنها هامة للغاية لاستقرار المنطقة وامنها، واضاف: ان جميع الفئات العراقية تؤكد على تنمية وتطوير التعاون الاخوي مع ايران./انتهى/
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة تعزيز الوحدة والانسجام الوطني في العراق في الظروف الاقليمية الراهنة، مشددا ان الفرقة لا تصب في مصلحة اي فئة عراقية.
رمز الخبر 1747630
تعليقك