وذكر موقع جمعية الوفاق ، ان سلمان قال خلال كلمة القاها في تجمع جماهيري اقيم وسط بلدة الدراز شارك فيه مئات الآلاف من البحرينيين الجمعة استنكاراً للاعتداء الى الآثم على منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من كبار علماء الدين البحرينيين أن "بعض الأمور هي أكبر من الخطوط، وأكبر من الحديث عن الخطوط الحمراء المعتادة، وبعض الأمور بطبيعتها تفرض تغييرات جذرية وكبرى لا يمكن التحكم فيها، والتعدي على سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هو من هذه الأمور"، مشدداً على أن "أن أي مساس بسماحة آية الله قاسم سيتحمل مسؤوليته النظام وسيتحمل مسؤوليته الملك شخصياً فلا يمكن أن يتم التعدي على شخص مثل سماحته بدون علم القيادة السياسية في البلد".
وتابع سلمان "لقد مس نظام العراق المرجع الصدر الأول فغير ذلك وجه ومستقبل العراق، والمساس بسماحة آية الله قاسم سيغير وجه ومستقبل البحرين"، داعيا "المجتمع الدولي إلى أن لا يقف متفرجاً على استمرار الانتهاكات الممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين وأن يتناسب موقفه في دعم المطالبين بالديمقراطية في البحرين مع المثل والقيم التي يرفعها عنواناً لسياسته الخارجية".
واضاف لقد جربتم ثبات هذا الشعب على مدى أكثر من سنتين والعالم يعرف أن هذا الشعب قادر على قلب المعادلة، لم ولن يفلح القمع ولا المناورات السياسية في اخماد هذه الثورة أو الهروب من الاستحقاقات على النظام والتي يجب أن يدفعها للشعب فوراً عبر إعادة حقوق الشعب المصادرة في التشريع والتنفيذ والقضاء والأمن والتصرف في الثروة الوطنية.
وأكد على أن "الحكومة التي لا تنتخبها إرادة الشعب فاقدة للشرعية الشعبية، فهي وأجهزتها وقرارتها محل رفض شعبي وهي بحكم الميتة لا يتعاطى معها إلا بقدر الضرورة".
وتابع قائلا : لقد فشل النظام طوال عقود في اسكات الحركات المطالبة بالتغيير وكان فشله ذريعاً وواضحاً أكثر في ثورة ۱٤ فبراير الوطنية والمستمرة لأكثر من سنتنين. إن حركة الثورة السلمية الإصلاحية مستمرة متوهجة ولن تتوقف تحت أي ظرف من الظروف حتى يتحقق التغيير ويسقط الاستفراد بالقرار السياسي تشريعاً وتنفيذاً وأمناً وقضاء، وحتى تتحقق القاعدة الدستورية الرئيسة لأي نظام سياسي حديث " الشعب مصدر السلطات جميعاً".
وأكد سلمان أنه على المجتمع الدولي أن لا يقف متفرجاً على استمرار الانتهاكات الممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين.
وأردف: وسيكون ردة فعلنا هو فعل مستمر وبأشكال ووتيرة مستمرة ومتصاعدة وفي أبعاد عدة، لقد جربتم ثبات هذا الشعب على مدى أكثر من سنتين والعالم يعرف أن هذا الشعب قادر على قلب المعادلة والاستمرار في ثورته اعتماداً على الله وعلى ذاته، فإن اجتزتم خطوطاً سنجتاز خطوط تعادلها.
وأضاف سلمان: لقد انطلقت الثورة سلمية وستستمر سلمية ولن تحتاج حتى إلى حجر أو الزجاجة، هذه عبارات سماحة الشيخ عيسى حفظه الله، وستستمر فعالياتنا سلمية لكنها مفتوحة على العاصمة، والاعتصام الدائم، والعصيان المدني، والمقاطعة المتصاعدة للنظام، وغيرها من الأدوات السلمية، بالوتيرة التي تخدم قضيتنا العادلة وتحقق مطالبنا المشروعة.
وأردف: رسالتنا إلى النظام، إن أي مساس بسماحة آية الله قاسم سيتحمل مسؤوليته النظام وسيتحمل مسؤوليتها الملك شخصياً فلا يمكن أن يتم التعدي على شخص مثل سماحته بدون علم القيادة السياسية في البلد./انتهى/
رمز الخبر 1822421
تعليقك