وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف التقى للمرة الثالثة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك على هامش مشاركته في الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة.
وحضر اللقاء وكيل الامين العام يان الياسون , مساعده جيفري فيلتمان , ومبعوث الامين العام الى سوريا الاخضر الابراهيمي , حيث تم بحث آخر التطورات الاقليمية والدولية ومن بينها القضية النووية وسوريا والدور الهام للامم المتحدة في التطورات الدولية والتعاون بين ايران والمنظمة الدولية.
واكد ظريف في هذا اللقاء على ضرورة قيام الامم المتحدة بدور رئيسي حيال الازمات الاقليمية والقضايا الامنية والتحديات الدولية , مشيرا الى مسار المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1) حول القضية النووية , وقال : من الضروري ان يكون للامم المتحدة دور محوري تجاه القضية النووية الايرانية , وعدم السماح للتصريحات والتحركات السياسية اللامناسبة بأعاقة هذه العملية، معلنا استعداد ايران لاستمرار اي شكل من اشكال التعاون فيما يتعلق بايجاد حل سايسي لتسوية هذه الازمة.
واشار ظريف كذلك الى موضوع تفكيك الاسلحة الكيمياوية في سوريا , محذرا مرة اخرى من حصول الجماعات المتطرفة على السلاح الكيمياوي , واضاف : ان المساعي الجماعية والدولية يجب ان تركز على نزع الاسلحة الكيمياوية من جميع الاطراف في سوريا.
من جانبه اعرب بان كي مون في هذا اللقاء عن ارتياحه لعقد لقاء ثالث مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف , واكد ان اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة والذي حضره للعام السابع خلال فترة توليه منصب الامين العام , كانت افضل دورة , وان مشاركة الوفد الايراني لقي ترحيبا من قبل جميع الدول.
واعتبر ان مشاركة ونشاطات وتصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف قد اثارت الحماس في الجمعية العامة للامم المتحدة.
وشرح الامين العام للامم المتحدة آخر النشاطات التي قامت بها المنظمة الدولية بشأن الازمة السورية , واكد ان ايران بامكانها القيام بدور هام في هذه الازمة , مشددا على ضرورة مشاركة ايران في المحادثات المتعلقة بالازمة السورية.
ودعا الامين العام للامم المتحدة الى الاسراع لايجاد حل سياسي للقضية النووية خلال المحادثات بين ايران ومجموعة (5+1).
واشار بان كي مون الى الدور الهام الذي تضطلع به ايران في مختلف القضايا الاقليمية , مؤكدا على ضرورة استمرار الاتصالات والتعاون بين الامم المتحدة وايران.
وتم التأكيد في هذا اللقاء ايضا على دور ايران الايجابي ومشاركتها في المساعدة على تسوية الازمات الاقليمية ومن بينها سوريا وافغنستان ولبنان.
كما التقى وزير الخارجية مع الشخصيات المذهبية في الاديان السماوية , وزعماء الكنيسة الكاثوليكية في واشنطن , وسفراء دول امريكا اللاتينية وعددا من اعضاء مجلس الاطلسي./انتهى/
رمز الخبر 1828767
تعليقك