وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله صادق آملي لاريجاني قدم في اجتماع مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاربعاء ، تهانيه بمناسبة ذكرى مولد الرسول الاعظم (ص) وحفيده الامام جعفر الصادق (ع) , وحلول اسبوع الوحدة , وقال : ان التيارات التكفيرية مثل حشرة الارضة تنخر بالوحدة الاسلامية.
واعتبر رئيس الجهاز القضائي ان دور الغرب في تأسيس الوهابية من المسلمات التاريخية , مضيفا : ان التيارات التكفيرية والسلفية لا تمت بأي صلة بالاسلام ومعتقدات الاخوة السنة , وانما هي فرق اصطنعها الغرب لاضعاف المجتمعات الاسلامية.
واضاف آية الله آملي لاريجاني : نطلب من وزارة الامن والحرس الثوري توخي الحذر حيال خطر دخول التيارات التكفيرية الى البلاد , ولا يعتبروا مطلقا ان الآراء التكفيرية من نوع الاختلاف في وجهات النظر بين المذاهب الاسلامية , وانما ينبغي التصدي بشكل مناسب مع هذه التيارات المزعزعة للامن.
وتطرق رئيس السلطة القضائية الى الكتب التي ألفها كبار علماء السنة في معارضتهم لآراء محمد بن عبد الوهاب مؤسس التيارات التكفيرية في العالم الاسلامي , وقال : نتوقع ايضا من المواطنين اهل السنة طرد التيارات التكفيرية من بينهم , وان لا يسمحوا لهذه التيارات الاستعمارية والفاسدة ان تتغلغل الى البلاد.
واوضح آية الله آملي لاريجاني ان الشيعة والسنة يعيشون بهدوء جنب الى جنب في ايران منذ سنوات متمادية ،مضيفا : وفقا لدستور لنظام الجمهورية الاسلامية ، فان المذهب الرسمي للبلاد هو الشيعة الاثنى عشرية ، وليس الاخوة اهل السنة وانما بقية الاقليات الدينية الاخرى تعيش في ظل النظام الاسلامي بأمان وتمارس نشاطاتها بحرية.
واشار رئيس الجهاز القضائي الى الاوضاع الراهنة العالمية وما تواجهه الدول الاسلامية ومن بينها سوريا والعراق وافغانستان , معتبرا اثارة الفرقة بانها اكبر ظلم بحق المسلمين, مضيفا : بلا شك توجد اختلافات بين المذاهب الاسلامية المختلفة ولكن نسبة المشتركات كثيرة جدا , وعلاوة على ذلك من الواضح ان الاختلافات في العقيدة يجب الى لا تتحول مطلقا الى عداء./انتهى/
رمز الخبر 1832315
تعليقك