١٠‏/٠٤‏/٢٠١٤، ٣:٥٠ م

لاريجاني : حل الازمة السورية ممكن بواسطة الآلية الديمقراطية

لاريجاني : حل الازمة السورية ممكن بواسطة الآلية الديمقراطية

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الازمة السورية لا يمكن حلها عسكريا وانما يمكن تسويتها بواسطة الاستفادة من الآلية الديمقراطية بين جميع القوى السياسية السورية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اشار خلال استقباله اعضاء الحركة الدولية لدعاة السلام , اشار الى التطورات الاقليمية خلال الاعوام الماضية ومستقبل الازمة السورية , موضحا ان جذور الازمة في سوريا تعود الى العقد الماضي عندما غزت امريكا وحلفائها العراق وافغانستان , وقال : ان التدخل العسكري في افغانستان والعراق تسبب في انتشار الارهاب في المنطقة والعالم , وحاليا نشهد احداث مؤسفة في سوريا ومحاولة الارهابيين تدمير هذا البلد.
وشرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه الازمة السورية , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت منذ البداية دعمها للعملية الديمقراطية وايجاد حل سياسي للازمة في سوريا , وترفض التدخل الخارجي والحل العسكري , وتؤمن باستخدام الآلية الديمقراطية والحوار بين جميع القوى السياسية السورية.
واوضح لاريجاني ان الديمقراطية لا تتحقق عبر استخدام السلاح , وقال : ان حل القضية السورية بالامكان تحقيقه فقط عبر الطريق السياسي والحوار بين المجموعات السورية واقامة الانتخابات العامة في سوريا.
واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ختام اللقاء عن تقديره للجهود المخلصة التي يبذلها اعضاء الحركة الدولية لدعاة السلام للمساعدة في تسوية الازمة السورية , معربا عن أمله في ان تساهم هذه الحركة بارساء السلام المستديم في المنطقة.
من جانبها اعربت مريم اغنس من كنيسة سانت جيمس بدمشق
في هذا اللقاء ونيابة عن اعضاء الحركة الدولية لدعاة السلام , اعربت عن تقديرها للمساعي التي تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة على حل الازمة السورية , وبينت ان الهدف من زيارة هذه المجموعة المكونة من ناشطي السلام في مختلف انحاء العالم و المساعدة على حل القضية السورية , واضافت : نعرب عن الشكر لجهود ايران طيلة سنوات هذه الازمة لحل القضية السورية بشكل سلمي عبر القنوات السياسية.
واضافت : ان ايران هي الدولة الصديقة الحقيقية للشعب السوري منذ بداية الازمة./انتهى/

 
رمز الخبر 1834968

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha