وقال الفريق الركن صباح الفتلاوي قائد عمليات سامراء (110 كلم شمال بغداد) في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ان "القوات العراقية استعادت السيطرة على ناحية الاسحاقي صباح اليوم" والتي تقع على بعد نحو 20 كلم الى الجنوب من سامراء.
واضاف الفتلاوي ان "قواتنا تواصل عملياتها وستكون هناك نتائج ايجابية ومفرحة في تحقيق تقدم وتطهير المناطق التي سيطر عليها الارهابيون".
بدوره، اكد ضابط برتبة عقيد في شرطة صلاح الدين سيطرة القوات العراقية على الناحية، مشيرا الى ان "القوات العراقية سيطرت ايضا على الطريق الرئيسي بين بغداد وسامراء".
وجاءت استعادة السيطرة على هذه الناحية بعد ساعات قليلة من قيام عناصر من الشرطة المحلية بمساعدة السكان بطرد مسلحي تنظيم داعش الارهابي الذين يسيطرون مع جماعات ارهابية اخرى منذ مساء الاثنين على مناطق واسعة من شمال البلاد، من ناحية الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) القريبة.
وفي وقت سابق اليوم، اعلن ضابط برتبة عقيد في الجيش في سامراء ان القوات العراقية في المدينة "تستعد للتحرك باتجاه تكريت (160 كلم شمال بغداد) وقضائي الدور" الواقع بين تكريت وسامراء وبيجي (40 كلم شمال تكريت).
واضاف "ننتظر الاوامر العسكرية"، مشيرا الى ان قرار شن الهجوم المضاد ضد المسلحين في المحافظة جاء "بعدما وصلت تعزيزات كبيرة من جيش وشرطة اتحادية لمدينة سامراء خلال زيارة السيد نوري المالكي"، في اشارة الى زيارة رئيس الوزراء امس الجمعة.
وقام المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 ويسعى للبقاء على راس الحكومة لولاية ثالثة بزيارة سامراء امس بعد وقت قصير من دعوة المرجعية الدينية للعراقيين لحمل السلاح ومقاتلة التنظيمات الارهابية الملسحة وحماية الاماكن المقدسة.
واعلن المالكي في سامراء ان مجلس الوزراء منحه "صلاحيات غير محدودة" للتحرك ضد التنظيمات الارهابية، وهي صلاحيات كان ليحصل عليها ايضا لو نجح البرلمان في التصويت الخميس على طلب اعلان حالة الطوارئ.
واضاف المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة بعد وقت قصير من اصداره لبيان اعلن فيه انطلاق عملية "تطهير المدن" من المسلحين "لو تحولت رؤوسنا الى قنابل لما توقفنا حتى ننهي وجود هؤلاء الارهابيين في العراق، ولو تحولت اجسادنا الى مسارات للدبابات والسيارات لما توقفنا عن هدفنا"./انتهى/
رمز الخبر 1837105
تعليقك