المتحدثة باسم وزارة الخارجية تطالب بمحاكمة الكيان الصهيوني على ارتكابه جرائم ضد الانسانية

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان افخم صرحت في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الاربعاء ، حول الاجراءات التي اتخذتها ايران لدعم المقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الصهيوني على غزة قائلة : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل مشاوراتها ودعمها السياسي في هذا المجال , وان ايران باعتبارها دولة مهمة في المنطقة لديها تعاون سياسي وستواصل  اتصالاتها ومحادثاتها مع الدول الاخرى.
واشارت الى ان ايران ستقوم بدورها من خلال توليها رئاسة حركة عدم الانحياز  ومن خلال منظمة الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي , لافتة الى تزايد تضامن الدول والشعوب المختلفة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ، بمحاكمة الكيان الصهيوني لانتهاكه القوانين الدولية وحقوق الانسان وارتكابه الاعمال الاجرامية ضد المدنيين الفلسطينيين, داعية منظمة الامم المتحدة الى تحمل مسؤوليتها في هذا المجال.
واكدت افخم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار مواقفها المبدئية والثورية ستبذل قصارى جهدها في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة سكان غزة, مشيرة الى ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اجرى اتصالين هاتفيين مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، جدد فيهما دعم ايران للمقاومة الفلسطينية.
وحول المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 رجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عقد اجتماع على مستوى الخبراء في شهر سبتمبر / ايلول المقبل.
وحول تمديد المفاوضات النووية لمدة اربعة اشهر قالت افخم : ان تمديد المفاوضات يعني وجود ارادة سياسية لمواصلة المسار الذي انطلق من جنيف ووصل الى مراحل صعبة في فيينا.
واشارت افخم ان الى ان المواضيع التي تم بحثها خلال مفاوضات فيينا تناولت الغاء اجراءات الحظر وحجم التخصيب وكذلك مفاعل اراك للمياه الثقيلة ومنشأة فردو.
وقالت : ان آخر دفعة من مبلغ 2ر4 مليار دولار من الاموال الايرانية المجمدة قد تم تسديدها ونأمل ان يتم الانتهاء من مراحلها الادارية.
وحول تعاون ايران وروسيا بشأن العراق , اوضحت افخم ان ايران تجري محادثات مع مختلف دول المنطقة بشأن ازمة العراق ومكافحة الارهاب.
وقالت : ان ازمة العراق من شأنه ان تشكل تهديدات للجميع , وان اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمركز حول مخاطر وتداعيات الارهاب في المنطقة.
وحول العلاقات بين ايران واكراد العراق , اوضحت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع اقليم كردستان تندرج في اطار سياسة العراق, وان هناك اتصالات جيدة وتعاون تجاري واقتصادي , وهذا التعاون دليل على العلاقات العميقة والتاريخية بين الجانبين.
واضاف افخم : ان مساعدة ايران للعراق تهدف الى مكافحة الارهاب والمحافظة على وحدة العراق , وان المصالح الوطنية في هذا البلد رهن بوحدة الاطياف المختلفة , ويتعين على العراق ايجاد آلية سياسية ثابتة وبعيدة المدى  , وان اختيار رئيس مجلس النواب خطوة جيدة في مسار العملية السياسية في العراق , معربة عن أملها في استمرار العملية السياسية واتخاذ الخطوات التالية لاقامة المؤسسات الدستورية في الوقت المناسب./انتهى/