٠٩‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ٢:٠٤ م

وزير الخارجية الايراني يزور المسجد الأعظم في الجزائر

وزير الخارجية الايراني يزور المسجد الأعظم في الجزائر

زار وزير الخارجية الإيراني، خلال زيارته للجزائر، أكبر مسجد في القارة الأفريقية، في عاصمة البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السيد عباس عراقجي واصل زيارته للجزائر التي استمرت يومين، حيث زار المسجد الأعظم في الجزائر، أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم الإسلامي، وخلال زيارته لأجزاء من المسجد اطلع على سير عملية بنائه. هذا المسجد الذي تبلغ مساحته أكثر من 25 هكتارًا، يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم، بعد المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة والمسجد الحرام في مكة المكرمة.

وخلال اللقاء رحب الشيخ مأمون القاسمي، أمين المسجد الأعظم بالجزائر، بوزير الخارجية واعتبر الجزائر الوطن الثاني للإيرانيين، وقال: "هذا المسجد الذي يحمل اسم الجزائر يبعث رسالة مفادها أن الجزائر تنتمي إلى كل الفئات والقبائل والثقافات".

وتابع: "هذا المسجد والجزائر كانا تحت سيطرة المستعمر الفرنسي الذي اعتبرها نصيبه من الإمبراطورية الرومانية وأراد البقاء في هذه الأرض إلى الأبد وتعريف الشعب الجزائري بالحضارة المسيحية والأوروبية، ومن لم يقبل بذلك إما قتل أو أجبر على مغادرة البلاد". ورغم كل القتل والتهجير، ظل الشعب الجزائري متمسكا بالإسلام، وحافظ على دينه خلال الاحتلال. وبفضل هذا خاض الجهاد وانتصر ونال استقلاله. وبعد الاستقلال عاد المسجد والجزائر إلى المسلمين و"المحمديين".

وأشاد الشيخ مأمون القاسمي بمواقف إيران حكومة وشعبا تجاه فلسطين، وقال: "نحن مهتمون بتوسيع العلاقات بين إيران والجزائر في مختلف القطاعات".

ومن جانب اخر قال وزير خارجية بلادنا السيد عباس عراقجي خلال زيارته للجامع الأعظم بالعاصمة: "أنا سعيد للغاية بالحضور وزيارة هذا الجامع العظيم الذي يعد رمزا لنضال الشعب الجزائري من أجل العدالة ومحاربة الاستعمار". يعود مجد هذا المسجد إلى تاريخه وهويته، ومن خلال تفسيراتكم أدركت أن هذا المسجد هو مركز إسلامي كبير يضم مراكز فكرية وأبحاث. إن الشعب الإيراني يكن احتراماً كبيراً للمقاتلين والمجاهدين الجزائريين الذين خاضوا جهاداً عظيماً ضد الاستعمار وقدموا ملايين الشهداء. وفي تلك الفترة كانت الكتب والمقالات المتعلقة بهذه الثورة تقرأ بذكاء وحماس من قبل الشباب الإيراني.

وأضاف عراقجي: "إيران تحترم الجزائر حاليًا كدولة عظيمة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي. والجزائر، بصفتها دولة إسلامية، عضو في مجلس الأمن اليوم، وهذا مدعاة للفخر". أمس، وفي لقاء مع رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الجزائري، جرت مناقشات جيدة حول العلاقات الثنائية وقضية فلسطين، والعلاقات بين البلدين في نمو وتقدم.

/انتهى/

رمز الخبر 1956443

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha