وزارة الدفاع: الشعب الإيراني لن يسمح للعدو بالمغامرات

وافادت وكالة مهر للأنباء، انها أصدرت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بيانا بمناسبة ذكرى استشهاد الفريق الركن علي صياد شيرازي.

وفيما يلي نص البيان:

«من المؤمنین رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر و ما بدلوا تبدیلا»

يوم 21 فروردين(9 أبریل) هو ذكرى استشهاد رجل عظيم كان مزيجاً مذهلاً من الشجاعة والتضحية والإخلاص والعبودية، محارباً صوفياً كان بحق مثالاً حقيقياً لزهاد الليل وأسود النهار، الفريق علي صياد شيرازي، قائداً مؤمناً قوياً وقادراً، وكان أحد النتاجات الثورية للجيش في عهد الطغيان. في الوقت الذي كان الأعداء يحاولون فيه زرع الخلافات وخلق الفرقة بين الجيش البطل والجيش المجيد، تمكن من خلق الوحدة والتعاطف بين هذين الذراعين القويين لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس، وأحبطهم في تنفيذ هذا المخطط الشرير وأصبح مصدر فخر وشرف لهذه الشجرة النبيلة.

إن عبقرية هذا القائد الدؤوب وموهبته وصفاته المتميزة، إلى جانب طاعته الخالصة لقائد الثورة والقيادة الثابتة لهذا المجاهد، جعلته دائماً شخصية موثوقة ومحل ثقة لدى أئمة الثورة الإسلامية. لقد لعب السيد شيرازي، سواء خلال فترة الثماني سنوات من الدفاع المقدس أو بعد الحرب المفروضة، دوراً دائماً في أعلى المستويات الاستراتيجية للقوات المسلحة وأرفعها. إن هذه العبقرية والقدرة هي التي تسببت في إلحاق هزيمة ثقيلة بالمنافقين ذوي القلوب العمياء في عملية مرصاد. وهذا ما جعل المنافقين القساة لا يتسامحون مع وجود هذا الرجل الخارق في ساحة المعركة فكشفوا مرة أخرى عن وجههم القبيح وقاموا باغتياله بكل وحشية وجبن واستشهد.

اليوم، وفي مفترق طرق الخير والشر، يحاول أعداء الإسلام والثورة إضعاف محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال التهديدات والترهيب المختلفة، غير مدركين أن الشعب الإيراني المقاتل والبصير والنبيل، بإرثه الخالد من الشهداء مثل صياد الشيرازي، والذي لا يقهر ولا يستكبر، لن يسمح لهم بالدخول في مثل هذه المغامرات.

إن وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، إذ تكرم ذكرى جميع شهداء الثورة الإسلامية، وفي مقدمتهم القائد وصائد القلوب الفريق أول علي صياد شيرازي، تشير إلى أن هذه الوزارة ستبقى ثابتة على نهج الثورة وأهدافها السامية حتى النهاية، وتحت القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي العزيز (حفظه الله)، ستواصل الطريق المشرق لهؤلاء الشهداء الأبرار إن شاء الله.

/انتهى/