رايان كاستلو : عدم دعوة ايران لمؤتمر باريس يعتبر قرارا خاطئا

واضاف كاستلو في تصريح لوكالة مهر للانباء حول الحلول البديلة في حال فشل المحادثات النووية واحتمال تمديد المهلة المقررة ان عدم وجود خيارات بديلة هي التي ادت  الى تقدم مسار المفاوضات ونجاح التوافق المؤقت مؤكدا ان ايران بامكانها ان تستغل الخلافات القائمة في مجموعة 5+1 لتخفيف العقوبات
واضاف في هذا السياق يمكن لايران ان تحمل امريكا مسؤولية  فشل المفاوضات من خلال التعاون الشفاف مع الاوساط الدولية والقيام بازالة الهواجس التي تراود الاوساط الدولية تجاه البرنامج النووي الايراني.
واوضح هذا الناشط السياسي الامريكي ان الفشل في المفاوضات يعد تراجعا كبيرا للامريكان حيث يؤدي الى تفاقم الاوضاع واحتدام الصراعات فيما يعلم الرئيس الامريكي جيدا ان اشعال الحرب ينعكس سلبا على المنطقة وعلى المصالح الامريكية خاصة ومن الاجدر ان يتخذ كلا الطرفان حلولا سياسية.
وحول قرار عدم دعوة ايران لمؤتمر مكافحة الارهاب في باريس قال كاستلو ان الامريكيين  يتخذون قرارات ذكية ويحاولون الضغط على ايران الا وان قضية "داعش" قد تعرقل الاستراتيجية الامريكية في المنطقة حيث اضطرت الولايات المتحدة الى استقطاب القوى الاقليمية للتعاون في اطار تحالف دولي ضد داعش.
واضاف العضو في مجلس رابطة الايرانيين في امريكا ان الولايات المتحدة تجري محادثات سرية مع ايران خلف الابواب المغلقة لكنها تنفي هذا الامر وتتظاهر باقصاء ايران من الائتلاف الدولي لمكافحة الارهاب فيما انها في امس الحاجة الى التعاون الايراني.
وتابع ان امريكا خسرت القدرات الايرانية لمكافحة داعش بعدم دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر باريس فيما الايرانيون ابدوا رغبتهم للتعاون لاجل اجتثاث جذور الارهاب ومواجهة المجموعات المتطرفة مؤكدا ان ايران لديها قدرات و امكانيات اوسع من الآخرين لمكافحة "داعش".
وشدد كاستلو ان هذا القرار هو تكرار الاخطاء الامريكية في سوريا حيث اقصاء ايران من عملية السلام افضت الى تفاقم الاوضاع في المنطقة مضيفا ان سياسات امريكا الاقصائية لا تصب في مصلحتها في الشرق الاوسط مشددا ان هناك مجال للتعاون المشترك بين الدولتين لمجابهة الارهاب والتطرف حيث لهما اهداف استراتيجية مشتركة ضد المجموعات المسلحة المتطرفة/انتهي.