وقالت الحركة، في بيان بمناسبة الذكرى 15 لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية إن "منظمة التحرير لم تستطع أن تُقدر حجم التضحية التي قدمها شعبنا، لذلك كان استثمارها للانتفاضة ضعيفاً".
وأضافت أن موقف المنظمة "وصل في بعض الأحيان إلى حد بيع المواقف مقابل حماية الرؤوس، وبرز ذلك بوضوح من خلال التنسيق الأمني المخزي الذي لاحق المقاومة وحارب كل من يدعمها، في مقابل الرتب والرواتب".
ونبهت الحركة إلى أن اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير في القاهرة "إذا لم يترجم على الأرض بصدق، وفي ظل شراكة حقيقية في القرار الوطني، فإن هذا الاتفاق لن ينجح أبداً".
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني "الذي صنع بصموده الانتصار في كل المحطات وأطاح بحكومات إسرائيلية عديدة قادر على مواصلة الدرب دون تنازل عن أي ذرة تراب من أرضه ومقدساته".
واعتبرت أن "الدعم العربي السياسي والمادي ضروري في هذه المرحلة لتدعيم اتفاق المصالحة، والاستغناء عن المال الأوروبي الأمريكي المشروط بشروط سياسية مذلة".
كما طالبت حماس المجتمع الدولي بـ "وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها وما زال يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني ولا سيما في عدوانه الأخير على غزة، ومالم يقم بدوره الإنساني فإنه سيكتوي بلهيب هذه الجرائم الصهيونية العنصرية البشعة"./انتهى/
رمز الخبر 1841480
تعليقك