وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس الايراني حسن روحاني قال في اجتماع اعضاء الحكومة ونواب مجلس الشورى الاسلامي مساء أمس الثلاثاء، ان الغرب بات على يقين انه لا يمكن تجاهل دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في حل المسائل الاقليمية والدولية.
وأضاف الرئيس الايراني: "اكد كل المسؤولين الاوروبيين الذين التقيت بهم، على ان الاتحاد الاوروبي يرغب في حل المسألة النووية على وجه السرعة، وان هذه الرغبة يمكن رؤيتها من خلال كلامهم".
ولفت الى ان اليوم هنالك وعي في العالم بانه ايران تؤدي دورا فاعلا في العلاقات الدولية ، موضحاً: ان الغرب بات على يقين بأن ايران لا يمكن حذفها من المعادلات الاقليمية والدولية، ولا يمكن لأحد ان يقول نحن سنضع ايران جانباً في القضايا الاقليمية والدولية، لان الرأي العام لن يصدق ذلك.
واشار رئيس الجمهورية الي وجهات النظر المشتركة بين ايران ومجموعة ۵+۱ بشان الملف النووي وقال: ان الغرب لا يقول بأن لا يكون هناك مفاعل في اراك، كما انه لا توجد خلافات حول الاستمرار في تخصيب اليورانيوم في ايران، ولا نقاش حول ان "فوردو" تعد مركزاً نووياً لايران إلا ان هناك خلافات في وجهات النظر حول تفاصيل وكيفية هذه الامور، منوها بازالة مزاعم الغرب حول القواعد العسكرية الايرانية.
وأكد روحاني على انه ليس هناك ادنى شك في دور الجمهورية الاسلامية في مواجهة الارهاب، موضحاً:" لا خلاف على ضرورة مشاركة الجمهورية الاسلامية في حل قضايا المنطقة.
ولفت رئيس السلطة التنفيذية الي اداء الحكومة الناجح في السياسة الخارجية وتعزيز علاقات ايران مع الدول الجوار والصديقة، مبينا ان الحكومة استطاعت خفض حدة التوتر مع بعض البلدان، مضيفاً ان علاقاتنا مع الدول الافريقية ودول امريكا اللاتينية تشهد تطوراً، وان الجميع يريد تعزيز العلاقات مع ايران.
من جهته اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على لاريجاني على ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم المحادثات النووية كما انه يعتبر ان طريقة المفاوضات القائمة هي الصحيحة. مضيفاً: ان المسألة النووية الايرانية يمكن حلها من خلال المحادثات، "وعلينا اعتماد الشفافية في محادثاتنا".
وأضاف لاريجاني ان المسائل الاقليمية لا تقل اهمية عن المسألة النووية بالنسبة لايران، وقال:" ان ايران بلد مستقر في المنطقة، وهذا الثبات يعد انجازاً للجمهورية الاسلامية .
وتابع رئيس السلطة التشريعية: ان هناك بعض الدول الاقليمية قامت بأخطاء تاريخية في السنوات الاخيرة، وهذا ما أدى الى وصول الارهاب الى المنطقة.
وتابع لاريجاني: لا يمكن القضاء على الارهاب بهذه الطريقة، وحربهم ضد الارهاب لم يكن لها اي تأثير حتى الان، مضيفاً ان الجمهورية الاسلامية لم تكن موافقة على هذا النهج منذ البداية. مؤكداً على ان هناك بعض دول المنطقة تصب الزيت على النار./انتهى/
اكدرئيس الجمهورية حسن روحاني ان ايران لا يمكن حذفها من المعادلات الاقليمية والدولية مشدداً على ان الغرب ايقن اهمية التعامل مع ايران لمواجهة الارهاب.
رمز الخبر 1841951
تعليقك