١٦‏/١١‏/٢٠١٤، ٨:٢٤ م

النائب فضل الله: قوة المقاومة بالتكامل مع الجيش باتت تشكل مظلة الحماية

النائب فضل الله: قوة المقاومة بالتكامل مع الجيش باتت تشكل مظلة الحماية

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في مجلس النواب اللبناني حسن فضل الله قوة المقاومة بالتكامل مع الجيش اللبناني هي التي باتت تشكّل مظلة الحماية والإطمئنان ليس فقط لجمهور المقاومة بل لكل اللبنانيين من مختلف الطوائف الدينية.

وافادت قناة المنار ان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله اعتبر أنه "عندما يقف السفير الأميركي في لبنان وعلى الأراضي اللبنانية ليحرّض على المقاومة وليطلق المواقف ضدها فهذا يعني أن دولته قد وصلت إلى مستوى عالٍ من الإنزعاج والضيق والحسرة والخيبة والشعور بالفشل، لأن هذه المقاومة باتت عامل اطمئنان لفئات شعبية كثيرة في لبنان، والتي بدورها ترى في قوتها ووجودها وتضحياتها أنها من العوامل الأساسية التي تحمي البلد وتمنع أيَّ اعتداء عليه، مشيراً إلى أن قوة المقاومة بالتكامل مع الجيش اللبناني هي التي باتت تشكّل مظلة الحماية والإطمئنان ليس فقط لجمهور المقاومة بل لكل اللبنانيين من مختلف الطوائف الدينية".
ولفت النائب فضل الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة يوم الشهيد، إلى ان "الأميركيين لا يريدون للبلد أن يشعر بالراحة والإستقرار، فمواقفهم الأخيرة ضد حزب الله والمقاومة هي بهدف إرسال إشارات سلبية ومحاولة للتخريب والتشويش على مناخات التلاقي بين اللبنانيين التي بدأت تلوح في الأفق، والتي ساعدت على تهدئة الخطاب السياسي والإعلامي إلى حد ما، فهناك مناخات للحوار لا شك بأنها تشكل نوعا من العوامل المساعدة على الإستقرار فيه".
ورأى أن "المشروع التكفيري اليوم في المنطقة وفي العراق وسوريا وفي دولنا العربية والإسلامية إلى انحسار وتراجع، وأمّا في لبنان فقد استطعنا من خلال التضحيات التي قدمناها من خيرة شبابنا ومجاهدينا أن نحمي بلدنا، واستطاع الجيش اللبناني من خلال تضحياته والغطاء السياسي الذي تأمّن له من الجميع وبخاصة في منطقة الشمال أن يجهض مشروعاً كان يحضّر للبنان من أجل انتزاع بعض القرى والبلدات لإقامة إمارات عليها، معتبراً أن الإعتداءات التي يتعرض لها الجيش اللبناني بين الفينة والأخرى تعبّر عن ضيق وفشل هؤلاء وعن مستوى التخبّط الذي وصلوا إليه".
وأكد أننا "لسنا هواة حروب ولا نبحث عن ساحات لنحارب بها، بل إن القتال الذي قامت به المقاومة في مواجهة التكفيريين كان لمصلحة وطنية لبنانية، فهؤلاء هم من اعتدى على بلدنا ومقاومتنا"، مشيراً إلى أن مواجهة الخطر في أي بقعة من الأراضي اللبنانية هو من مسؤولية الدولة والجيش اللبناني بالدرجة الأولى، وهذا يتطلّب من الجميع أن يقدموا له العون والدعم والغطاء كما حصل في بعض المناطق./انتهى/
 
 
رمز الخبر 1844513

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha