رئيس الجمهورية: الشهداء العلماء النوويين رمزالمقاومة والصمود

وافادj وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قام مساء الاربعاء وفي اطار برامجه المستمرة في لقاء عوائل الشهداء والمضحين , وعلى اعتاب الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور مجيد شهرياري , بزيارة منزل هذا الشهيد البار , مشيدا بمكانة شهداء الثورة الاسلامية , لاسيما الشهداء العلماء النوويين.
ووصف رئيس الجمهورية ، الشهيد شهرياري بانه احد العماء والمفكرين النوويين البارزين , وقال : ان العدو قام في خطة مدروسة باستهداف هؤلاء الاعزاء , وان الهدف الرئيسي لهؤلاء (الاعداء) هو اخافة شبابنا وعلمائنا من المشاركة في هذا المسار بغية الاستسلام , ولكن شبابنا اليوم اكثر عزيمة وجدية لمواصلة جهودهم في هذا الدرب.
واشار رئيس الجمهورية في هذا اللقاء الى تزامن ذكرى استشهاد شهرياري مع المفاوضات النووية الاخيرة , مضيفا : في الايام الاخيرة في المجال النووي خطونا خطوة اخرى الى الامام من اجل استيفاء حقوق الشعب الايراني.
ولفت روحاني الى الموضوع النووي الايراني فيه ابعاد مختلفة  وقال : ان المجال العلمي والبحثي والتقني هو احد هذه الابعاد التي يتم متابعتها من قبل العلماء والمتخصصين الايرانيين , والبعد الآخر هو الجانب القانوني والسياسي حيث تقوم الحكومة بقوة ببذل مساعيها للدفاع عن حقوق الشعب الايراني في هذا المجال.
واضاف : في مجال التقنية والابحاث النووية تبذل الجهود منذ اكثر من عقدين , وخلال هذه المدة وبالرغم من ان الاعداء والقوى الكبرى لا تريد ان يمتلك الشعب الايراني هذه التقنية , الا اننا حققنا انجازات جيدة للغاية.
واكد الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت توفير الوقود للمحطات النووية بعد الحصول على تقنيتها بفضل ارادة الشعب الايراني بعد امتناع الدول الاخرى عن تزويد ايران بتقنية انتاج الوقود النووي.
واوضح رئيس الجمهورية ان الشعب الايراني دفع ثمنا غاليا في سبيل الحفاظ على التقنيات العلمية التي اكتسبها , مؤكدا على ضرورة توخي اليقظة لمواصلة وتعزيز المسار العلمي للبلاد.
وقال روحاني : ولو ان العدو قوي ولكننا نتوكل على الله الذي لا تعد في مقابله قوة الاعداء شيئا , وبفضل الله والتوكل على الباري تعالى سنتجاوز جميع الصعاب.
وحيا رئيس الجمهورية اسبوع التعبئة , مشيدا بالشهيد مجيد شهرياري وزوجته التي تعتبر من المتخصصين وافراد اسرته الذي هم اعضاء في التعبئة.
يذكر ان الشهيد مجيد شهرياري اغتيل في طهران يوم 29 نوفمبر /تشرين الثاني عام 2014 من قبل عملاء الاستكبار العالمي./انتهى/