وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الموقع الاعلامي لعلي اكبر ولايتي ان الاخير صرح: عندما نتحدث عن "النفوذ الايراني من اليمن الى لبنان" لا نقصد السلطة والهيمنية بمعناه السلبي لان الجمهورية الاسلامية ترفض جميع اشكال السلطة على الآخرين وفقا لدستورها.
واضاف ولايتي: المنطقة تعيش في ظروف غامضة حاليا حيث تتطلب تعاون ايراني الى جانب الدول الاخرى لاحلال الامن والسلام.
واكد ان الجمهورية الاسلامية بامكانها ان تساعد في حل المشاكل الموجودة حيث لديها علاقات ممتازة مع الشعوب والدول ما تمكنها ان تؤثر علي الآخرين في سياق حلحلة الازمات.
وتابع رئيس مركز الابحاث في مجمع تشخيص مصلحة النظام ان هذا لايعني ان ايران تهدف الى السلطة وانما النفوذ الايراني مبني على نفوذ روحي من دون ان تتواجد القوات الايرانية في اي دولة اجنبية مشددا ان الجمهورية الاسلامية تؤثر على شعوب المنطقة من خلال نفوذها في قلوبهم.
ولفت ولايتي الى الدستور الايراني الذي ينص على الدفاع عن مظلومي العالم وقال ان ايران تدافع عن حقوق المستضعفين في العالم وتشجع الجميع لمقارعة ومواجهة الاحتلال والاستعمار والظلم.
واستطرد الى العلاقات الاخوية بين ايران والعراق موضحا ان ايران دائما تؤكد على السيادة العراقية ومستعدة لمساعدة هذا البلد الشقيق في اطار اتفاقيات التعاون بين طهران وبغداد ووفقا لطلب من جانب الجهات الرسمية العراقية.
وصرح ان ايران تدافع عن المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان لمواجهة الاحتلال والتدخلات الاجنبية مضيفا ان الجمهورية الاسلامية تدعم الحكومة السورية لانها حكومة مشروعة وتؤكد على تسوية الازمة السورية من خلال الحوار بين شرائح الشعب السوري معتبرة انه لا يجوز لاية جهة خارجية ان تتدخل في شؤون سوريا الداخلية.
ولفت الى موضوع اليمن قائلا ان ايران لم تتدخل في الشؤون اليمنية وانما فساد الحكومة اليمنية قد ادت الى تازيم الاوضاع في البلد منتقدا بعض الدول التي تعتبر نفسها وصية على الشعب اليمني وتقرر باسمه.
وتابع الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية ان الشعب اليمني قام بمواجهة الفساد رغم جميع الضغوطات فاخذ زمام الامور وهو متفائل جدا تجاه الجمهورية الاسلامية ويريد علاقة متينة مع ايران لكن هذا لايعني تدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.
واشار ولايتي الى تواجد التكفيريين وارتكاب الاعمال الارهابية من قبل المتطرفين في جنوب اليمن متسائلا: لماذا لم نسمع صوتا يدين التيارات التكفيرية واشعال نار الفتن بين المسلمين في اليمن؟
وشدد وزير الخارجية الايراني الاسبق في ختام قوله ان استقرار الامن والثبات في المنطقة امر ممكن من خلال نبذ الخلافات الطائفية والقومية على اساس اتخاذ مواقف منطقية وعقلانية مشيرا الى استعداد الجمهورية الاسلامية لمساندة الوحدة الاسلامية وحماية القضية الفلسطينية وتسوية الخلافات الداخلية بين الامة الاسلامية./انتهي/
اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان ما يطلق عليه "النفوذ الايراني" اساسه علاقات ايران الممتازة مع الشعوب والدول المختلفة في المنطقة والتي تساعد في حل الازمات والمشاكل الحالية.
رمز الخبر 1846473
تعليقك