واشار نائب الأمين العام لحزب الله في حديث اوردته قناة المنار الى ان "إسرائيل تجر الخيبات المتلاحقة، من تصاعد دور وقوة المقاومة ومشروعها إلى الوضع الفلسطيني إلى فشل مشروع تدمير سوريا، إلى فشل الأدوات التكفيري وإلى احتمال إنجاز الاتفاق النووي الإيراني الدولي".
واضاف ان "هذه الخيبات المختلفة أحاطت بإسرائيل، من هنا جاء اعتداء القنيطرة على موكب لحزب الله، وهي محاولة لتأسيس معادلة جديدة، وتعبير عن مأزق الفشل في الاعتماد على الآخرين، والاعتراض بالنار على نمو قدرة ومكانة ودور المقاومة".
واشار الشيخ قاسم الى ان "اسرائيل بعد اعتدائها في القنيطرة تفقد توازنها الداخلي من خطوة واحدة خارج الحسابات الصحيحة، ما يدل على حماقة إقدام إسرائيل على خطوة لا يمكن أن تكون ناجحة في المعيار الذي وضعته المقاومة، سيستنتجون وأعتقد أنهم بدأوا بذلك أن عدوان القنيطرة هو عبء وفشل لإسرائيل، وليس خطوة إلى الأمام إنما هو خطوة إلى الوراء".
واكد الشيخ نعيم قاسم ان "إسرائيل والتكفيريين مشروع عدواني واحد، يتوزعون الأدوار لهدف أساس وهو تخريب المنطقة وتمزيقها وتجزئتها تمهيدًا لتبقى إسرائيل وحدها قادرة على أن تتربع على عرش الدمار لإدارة المنطقة بيدها بشكل مباشر. على كل حال نحن مقتنعون أن هذا الهدف الإسرائيلي لن يتحقق خاصة مع وجود المقاومة الإسلامية مع وجود حزب الله مع وجود معادلة: الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة التي أثبتت جدواها وجدارتها".
واعتبر ان "أمريكا حائرة بين داعش وحدود دورها وبين سوريا وصمودها وضرورة التعامل معها، وإلى أن تنقشع الأمور يبدو أننا سنكون في مرحلة مراوحة قد تطول أشهرا وربما امتدت خلال بعض السنين"./انتهى/
رمز الخبر 1848987
تعليقك