صديقي: المناورات الاخيرة اثبتت ان ايران تستطيع ضمان أمن المنطقة

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امام جمعة طهران المؤقت اشاد في خطبتي الصلاة بتصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني خلال زيارته لمدينة قم المقدسة والتي اكد فيها على ضرورة رفع العقوبات الجائرة في اي اتفاق نهائي , وان الجمهورية الاسلامية الاسلامية ترفض اي اتفاق لا يتضمن رفع العقوبات الظالمة.
واكد آية الله صديقي ان من حق ايران تحديد حجم الطاقة النووية التي تحتاجها وليس الغرب, واصفا القضية النووية بانها ليست قضية وطنية فحسب بل قضية عقائدية ايضا.
وتطرق الى الى الموضوع الاقتصادي ان الاقتصاد المقاوم لا يتحقق من خلال اطلاق الشعارات وعقد المؤتمرات , داعيا الى وضع برامج اقتصادية لا تعتمد على العوائد النفطية.
واكد خطيب جمعة طهران المؤقت على ان الاقتصاد الذي يتكأ على ايرادات النفط لا ينسجم مع استقلال البلاد.
واشار آية الله صديقي الى المناورات البحرية التي اجراها الحرس الثوري في مضيق هرمز والخليج الفارسي واعتبرها مدعاة لفخر البلاد.
واكد ان المناورات الاخيرة اثبتت للجميع ان ايران باستطاعتها ضمان أمن المنطقة بأجمعها.
واردف يقول : ان هذه المناورات حملت رسالة الى دول الجوار وهي ان المحافظة على أمن المنطقة ليس بحاجة الى القوى الاجنبية المعادية , فهناك قوة تحافظ على أمنكم , وهذه الرسالة من شأنها ان تمنحهم الأمن والاستقرار.
وتطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى الثورة في اليمن , وقال: ان الثورة اليمنية هي انتفاضة شعبية , ثورة ادخلت الرعب في نفوس الاعداء , واصبحت تشكل تحديا لبعض دول المنطقة.
واضاف : ان على هذه الدول ان تدرك ان الشعب اليمني دخل الساحة , وان هذه الثورة لا يمكن اخمادها من خلال الاساليب الخادعة للرئيس الهارب , فالشعب ينشد تشكيل حكومته بارادته , وان ينجز استقلالا آخر في المنطقة بعد ايران.
واشار آية الله صديقي الى الاوضاع في البحرين وقال : احذر الحكومة البحرينية من اعتقال الشيخ علي سلمان وباقي المظلومين , وان جواب احتجاجهم المشروع ليس القتل.
وتابع خطيب جمعة طهران المؤقت : على الحكومة البحرينية ان تدرك ان هذا الظلم لن يستمر , فمهما زادت المظالم فانها ستقصر من عمر بقائها./انتهى/