واعتبر مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي في مقابلة مع القناة الاولى بالتلفزيون الايراني ان المرحلة الحالية للمفاوضات النووية مرحلة حساسة.
وقال عراقجي في معرض رده على التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي باراك اوباما الذي قال خلالها ان ايران لم تقدم تنازلات لازمة : نحن نمر بمرحلة حساسة من المفاوضات ومن الطبيعي ان تطلق مثل هذه التصريحات من قبل اشخاص للتاثير على اجواء المفاوضات.
واضاف : الامر البديهي هو انه ليس من المقرر ان تقدم تنازلات الى الطرف الآخر خاصة من جانبنا الا انه نسعى الى توفير اجواء مبنية على الثقة في برنامجنا النووي وفي المقابل على الاطراف الاخرى ان تعترف بهذا البرنامج السلمي وترفع الحظر غير المشروع المفروض على ايران.
واكد مساعد وزير الخارجية ان اي اتفاق نووي بين ايران والمجموعة السداسية يجب ان يكون متوزانا ومتعادلا.
واضاف كبير المفاوضين الايرانيين : نحن نمر بمرحلة حساسة ويجب ان نصل الى مرحلة نمتلك خلالها اتفاقا متوازنا بحيث ان مقابل بناء الثقة يجب ان يكون هناك الاعتراف ببرنامجنا النووي ورفع الحظر.
وتابع قائلا : اعتقد بان ما نحتاجه الآن اكثر من اي شيء آخر هو التنسيق بين الاطراف الاخرى للتوصل الى موقف موحد في المفاوضات.
واضاف عراقجي : خلال المفاوضات الاخيرة رأينا بانه لايكون لدى الطرف الآخر مثل هذا التنسيق بشكل كامل ولذلك انهم بعد مفاوضات لوزان ، عقدوا اجتماعا في لندن وحاولوا ان يصلوا الى تنسيق في المواقف ، ونحن نعتقد بانه لو يكون مثل هذا التنسيق والارادة السياسية فان الاتفاق سيكون في متناول اليد.
وقال عراقجي ردا على طلب الرئيس الامريكي للتحقق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني: لو توصلنا الى اتفاق يجب ان تكون هناك قابلية التحقق من الاجراءات لدى الطرفين ، اي بمعنى آخر لو وافق الطرفان على القيام باجراءات فيجب ان تكون هذه الاجراءات قابلة للتحقق والاثبات لدى الطرفين.
واردف قائلا : من الطبيعي فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقوم بالتحقق من الاجراءات التي توافق عليها ايران ، وفي المقابل ايضا يجب ان تكون الالتزامات التي يتعهد بها الطرف الآخر في رفع الحظر قابلة للتحقق عمليا./انتهى/
رمز الخبر 1852202
تعليقك