وافادت وكالة مهر للانباء ان المعلومات والإحصاءات الرسمية وغير الرسمية تشير إلى أن العدد الأبرز من المنتسبين إلى الجماعات الإرهابية هم من أبناء السعودية، ما طرح السؤال "ماذا سيكون موقف هؤلاء بعد فشل حكومتهم في تحقيق الأهداف التي وعدت بها، وهل ستكون المنطقة أمام موجة جديدة من الحديث عن إحباط الذي يترجم في الذهاب نحو تبني الخيارات المتطرفة؟"
ويلفت الناشطون السعوديون على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد الإعلان الرسمي عن وقف العدوان على اليمن الى ان الفشل السعودي في تحقيق اهدافها كان واضحا ما يعني فعلياً أن الرياض ستكون أمام مشكلة مواجهة الرأي العام بالحقائق، خصوصاً أن الأموال الطائلة التي تنفقها على الحلفاء لم تدفعهم إلى مشاركتها في أهدافها عبر إرسال قوات برية، والعهد الجديد، الذي ولد بعد وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز وتسلم الملك سلمان بن عبد العزيز السلطة، إصطدم بهذه الأزمة التي بدل أن تكون عاملاً داعماً له أصبحت حجر عثرة في إنطلاقته، ما قد يؤدي إلى تداعيات على المستوى الداخلي.
وتفضل مصادر مراقبة البحث في تفاصيل ما حصل، إنطلاقاً من الأهداف التي وضعت لهذه العملية، حيث ترى فشلاً كبيراً على هذا الصعيد، خصوصاً أن المطلوب كان بشكل أساسي عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة، وإجبار حركة "أنصار الله" على التراجع عن الإنجازات الميدانية التي حققتها وفي حين لم يتحقق أي من الهدفين، لا يمكن تبرير التراجع عنهما، من وجهة نظر المصادر، إلا بالعجز أو الرضوخ لضغوط دولية فرضت الذهاب نحو حل سياسي، مع ترجيح الحل الثاني، خصوصاً أن الحديث عن تسوية تحفظ ماء وجه الرياض وحلفائها بدأ من أيام./انتهي/
افادت بعض المصادر السعودية عن تداول الحديث حول اسباب وقف العدوان السعودي على اليمن وخصوصاً أن الأموال الطائلة التي انفقتها الرياض لشن حرب عبثية اثارت جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي ما يؤشر الى مشكلة الحكومة السعودية في مواجهة الرأي العام بالحقائق.
رمز الخبر 1854012
تعليقك