وكشف فيور خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى سورية في مبنى دار البعث بدمشق ان السعودية ومن خلال نفوذها وأموالها الطائلة تسعى إلى شراء اراض ضمن دول الاتحاد الأوروبي لتقيم عليها مراكز تعمل على نشر الفكر الوهابي التكفيري وبالتالي شن هجومها الأخير على أوروبا.
ولفت فيور إلى زيادة عدد الاوروبيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي عشرات الأضعاف عما كانوا عليه منذ زيارته السابقة الى سورية قبل عام ونصف العام مبينا ان هؤلاء الارهابيين قد يعودون إلى الدول الاوروبية التي قدموا منها ويعلنون الحرب عليها.
وأشار فيور إلى أن ما يدعو للأسف هو الحجم الكبير من الدعم والمؤن والسلاح الذي يتلقاه تنظيم داعش الإرهابي في وقت تفرض فيه عقوبات جائرة على الشعب السوري أثرت في حياته اليومية بشكل كبير مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الإعلام الاوروبي يزيف حقيقة ما يحصل في سورية في حين نعمل كأعضاء في التحالف على توضيح الحقيقة أمام الاوروبيين وتبيان عدم صحة ما يروج حيال سورية.
وأوضح فيور أن الحروب في العالم هي صنيعة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يحرضون بشكل دائم على القيام بحروب جديدة مشيرا الى أن الولايات المتحدة تعمل حاليا على إقناع الاتحاد الأوروبي بالقيام بحرب ضد روسيا في الوقت الذي تخشى فيه أوروبا حاليا من اختراقها من قبل الإرهابيين مؤكدا أن التحالف يعمل منذ أكثر من عام على توعية الشعوب الأوروبية بضرورة عدم الخنوع للإملاءات الأمريكية.
واختتم فيور بالإشارة إلى أن الكثير من الشعوب في العالم لا تعلم حقيقة الهجمات الإرهابية التي تحصل في سورية مبينا أن هذه الشعوب لا تعلم على سبيل المثال أن تنظيم “داعش” الإرهابي هاجم المخيمات الفلسطينية وقتل وشرد سكانها نتيجة التضليل والتزييف الذي تمارسه وسائل الاعلام./انتهى/
رئيس وفد حزب التحالف من أجل الحرية والسلام في أوروبا
“داعش” أداة تتحكم بها واشنطن لتدمير الشعب السوري وحضارته
أكد رئيس وفد حزب التحالف من أجل الحرية والسلام في أوروبا "روبيرتو فيور" أن تنظيم “داعش” الإرهابي أداة تتحكم بها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تدمير الشعب السوري وحضارته التي تمثل شأنا انسانيا يهم العالم بأسره مبينا أن السياسات الأمريكية تؤدي إلى تعزيز الإرهاب الدولي.
رمز الخبر 1855743
تعليقك