فبعد إقدام «داعش» على تفجير سيارة مفخخة تابعة للمعارضة المسلحة في البلدة، توسعت رقعة المعارك وتصاعدت وتيرتها إثر التأكيدات التي وردت منذ فجر أمس حول مقتل «المسؤول الشرعي» لـ«داعش» في يلدا.
وعلى غير جبهة من جنوب العاصمة السورية، خاض التنظيم يوم أمس اشتباكاته مع «أكناف بيت المقدس» بصعوبة بالغة في مخيم اليرموك، حيث امتدت مساحة الاشتباكات بين التنظيمين لتطاول الحدود الشرقية للمخيم مع جبهة الحجر الأسود - المعقل الجنوبي لـ«داعش»، هذه الجبهة التي اعتبرت مصادر عسكرية فلسطينية أن «مجرد الوصول إليها يؤكد سوء حال مقاتلي داعش، وانكفاؤهم اللامتوازن أكبر دليل على أن أحلامهم بالسيطرة على اليرموك باتت من الماضي».
إلى ذلك، شهد الريف الشمالي من محافظة حلب ارتفاعاً في حدة القتال بين «داعش» و«الجبهة الشامية» التي عدد من مواقعها وتحصيناتها في بلدة مارع، كذلك سيطر التنظيم أمس على قرية الوحشية./انتهى/
تعليقك