١٦‏/٠٦‏/٢٠١٥، ٨:٤٠ م

صفي الدين : المقاومة هي التي دفعت وتدفع اليوم المشاكل والمخاطر عن لبنان

صفي الدين : المقاومة هي التي دفعت وتدفع اليوم المشاكل والمخاطر عن لبنان

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ان المقاومة هي التي دفعت وتدفع اليوم المشاكل والمخاطر عن لبنان، وليس منطق دفع الخطر الهزيل الذي يتحدث به البعض باللجوء الى الدول الكبرى أو الى خيارات سخيفة لا يزالون مصرين عليها وعلى خيارات بائسة الى اليوم".

و اضاف "أن هناك في لبنان وفي المنطقة خيار ونهج وموقف اسمه المقاومة، يعني التحدي والشجاعة والإمكانيات والعنفوان، ويعني أن ندافع عن أرضنا ومقدساتنا حتى آخر قطرة دم وسننتصر بإذن الله". واوضح "هناك نهج موقف ونهج آخر وطريقة أخرى يذهب إليها البائسون، فليس هناك بؤس أكثر من أن يتوسّ المقتول بقاتله، أو أن يضطر أن يتوسل المقتول بقاتله، لكن هناك ما هو أسوأ من ذلك وهو أن يعتذر المقتول من قاتله، يوجد بعض الناس في لبنان يريدون منا ذلك ونحن ليس تاريخنا تاريخ انهزام أو مذلة نحن تاريخنا تاريخ عز وكبرياء ودفاع عن ديننا ومقدساتنا ووطننا".

ورأى صفي الدين "أن المحرضين على المقاومة يبذلون جهودا في الإعلام بالسياسة بالتحريض لإضعاف المقاومة ولجعل المقاومين ومجتمع المقاومة في الحد الأدنى يترددون أو يشككون لكنهم دائما يخيبون مع كل حملة اعلامية جديدة نرى مجتمع المقاومة يزداد قوة وصلابة وعزما وقدرة على المواجهة".
واعتبر "أن الذي يحصل اليوم في السلسلة الشرقية وفي هذه الجرود هو قدرة إضافية بالمعنى العسكري والاستراتيجي تحصل عليها المقاومة أمام التحدي الجديد، وهي تقوم بواجبها، تحمي الوطن والمقدسات، وتتعاظم قدراتها على مستوى البلد والمنطقة".
أضاف :"إذا كان يتخيل هؤلاء أن المقاومة يمكن أن تضعف في لبنان فنحن نقول لهم أن المقاومة تقوى في لبنان وفي المنطقة بإذن الله".وشدد على "المنطق الذي عشنا وتربينا عليه وتعلمنا من هذه المساجد هو الذي بنى لنا هذه القوة التي تجعلنا أقوياء في مواجهة كل التحديات وبعض الناس لم يتعلموا الى الآن عندما يسألون ماذا تفعل المقاومة ودائما ومنذ ثلاثين سنة يحاولون ويسعون لأن تكون المشكلة في المقاومة بينما المشكلة هي في الاحتلال والتهديد الإسرائيلي والتكفيري على حد سواء، المشكلة في من أتى محتلا وفي من أتى مهددا،والمقاومة هي التي دفعت وتدفع اليوم المشاكل والمخاطر عن لبنان، وليس منطق دفع الخطر الهزيل الذي يتحدث به البعض باللجوء الى الدول الكبرى أو الى خيارات سخيفة لا يزالون مصرين عليها وعلى خيارات بائسة الى اليوم"./انتهى/

رمز الخبر 1855936

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha