وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد "أحمد رضا بوردستان"قال :"اذا كان وزير الخارجية الإيراني يجلس على طرف من طاولة المفاوضات النووية وست دول كبرى تجلس في الطرف الآخر منها فإن ذلك نتيجة لتضحية الشهداء".
وأضاف بوردستان : "إن الولايات المتحدة كانت تتواجد في المنطقة حتى فترة قريبة وكانت تترصد الفرصة المناسبة لتشن هجوماً على ايران أو تستهدف منشآتها النووية".
وتابع : "لاينبغي أن نشعر بأن العداء للولايات المتحدة الأمريكية قد انتهى مؤكداً على أن العداء بين ايران والولايات المتحدة عميق ومتجذر مقتبساً كلام قائد الثورة : "إن امريكا هي الشيطان الأكبر" فلاينبغي علينا أن نغفل عن هذا الأمر.
وشدد العميد بوردستان على أن الدبلوماسيين الإيرانيين قاموا بعمل عظيم وتعاملوا مع الطرف الأمريكي لكن ايران تقف مقابل الولايات المتحدة في كثير من القضايا الدولية والإقليمية.
كما ولفت قائد القوات البرية في الجيش الإيراني إلى أن الولايات المتحدة لربما تبدأ الحرب ولكنها ليست هي من ينهيها بالتأكيد مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أظهرت أنها تمتلك هذه القدرة ويمكنها أن تجعل المهاجم يندم على فعلته تلك./انتهى/
تعليقك