وقد استهل السيد كلمته في الترحيب بالحضور الحاشد و العزاء و المواساة لأهل العراق على ما يحل بهم خصوصا ما جرى مؤخرا "عندما ارتكبت داعش مجزرة مروعة في مدينة الصدر.
ووجه التحية للمقاومين الذين قاتلوا قتال الابطال وحتى آخر قطرة دم في حرب تموز وما زالوا وعوائل الشهداء والجرحى.
فقد اعتبر سماحته بأن اللسان يعجز عن الكلام امام التضحيات و مواكب الشهداء التي ما زالت تتوالى وامام مواقف عوائل الشهداء و عظمتهم و امام آلام الجرحى فاستبدل الكلام بتقبيل يد عوائل الشهداء وكل المضحيين الذين بفضل تضحياتهم كانت وستبقى هذه الانتصارات وسيبقى النصر دائم.
ودعى السيد لتثبيت يوم 14 اب يوما للنصر الالهي في حرب تموز معتبرا انه اليوم الذي توقف فيه العدوان وفشل العدو في تحقيق اهدافه واليوم الذي عاد فيه الاهل الاوفياء من الأماكن التي هجروا اليها بكل ثقة دون خوف لأنهم امنوا بمعادلة الردع.
ومن ثم انتقل الى الحديث عن معركة وادي الحجير التي اعتبرها من أهم المحطات الحاسمة جدا في حرب تموز وقال ان من وادي الحجير سقط مشروع احتلال جنوب الليطاني وانقلب السحر على الساحر ارادو العلو فأنزلهم الله وارادو العز فأذلهم الله.
وأضاف نصر الله بأن كل بقعة في ارض لبنان ستكون حفرة محصنة تدمر دباباتكم وتقتل جنودكم و تهزم جيشكم...وأعلن في هذا الاطار انه لن يكون هناك استراتجية ناجحة للجيش الاسرائيلي في لبنان.
واستطرد الامين العام لحزب الله الى التطورات في المنطقة حيث قال ان امريكا تستغل داعش الاعادة تركيب المنطقة من جديد واسقاط حكومات وانظمة ورسم خرائط جديدة و هي لا تريد ضرب داعش في سوريا لانها تريد استقلال التنظيم لتقسيمها مشددا على ان بأن امريكا ومن معها توظف داعش لاسقاط النظام في سوريا و اثارة الفوضى في غير سوريا وهذه هي الخديعة التي تستخدم في اكثر من بلد في المنطقة.
وفي نهاية الخطاب تطرأق نصرالله للحديث عن موضوع لبنان وأكد اننا يجب ان نقتنع جميعا بقيام الدولة التي يشارك فيها جميع مكونات الشعب والوطن ويشعر فيها الجميع وتخدم جميع مكونات الشعب اللبناني وأضاف قائلا اننا في حزب الله لا نقبل ان يكسر او يعزل احد من حلفائنا خصوصا من وقف معنا في حرب تموز./انتهى/
تعليقك