قال مسؤولون محليون في المدينة، لمراسل وكالة الأناضول، إنه تم استخراج 10 جثث من تحت أنقاض المنزل، إلا أنه لم يتم استخراج جثمان خانزاده بعد.
ويعتقد أن 20 شخصا لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تم نقل أربعة أشخاص أصيبوا في التفجير إلى المستشفى.
وأكد رجال الشرطة أن التفجير نجم عن هجوم انتحاري. ولم تتبن أي جهة الهجوم بعد.
وكان خانزاده يعقد اجتماعا في منزله، الذي يستخدمه كمكتب أيضا، مع حوالي 25 شخصا من أنصاره، في مدينة أتوك بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، عندما فجر أحد المشاركين بالاجتماع نفسه، وفقا للمسؤولين المحليين.
وكانت التصريحات الأولى حول الانفجار، أفادت بإصابة خانزاده بجراح خطيرة في التفجير. الذي تسبب في انهيار سقف المنزل، ومحاصرة من كانوا داخله تحت الأنقاض.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية، لإخراج بقية المحاصرين، ويتخوف المسؤولون من ارتفاع عدد القتلى.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الهجوم، في بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء./انتهى/
ويعتقد أن خانزاده استهدف بسبب العمليات الناجحة التي أدارها ضد الإرهاب في إقليم البنجاب.
قتل وزير داخلية إقليم البنجاب الباكستاني، شجاع خانزاده، في هجوم انتحاري استهدف منزله، في مدينة أتوك، الأحد.
رمز الخبر 1856970
تعليقك