عشرات القتلى في زلزال عنيف ضرب باكستان وافغانستان والهند

وذكرت وكالات الانباء ان 135 شخصا لقوا مصرعهم على الأقل في باكستان، ووفقا لمصادر حكومية.

أما في أفغانستان، فقالت مصادر طبية إن 31 شخصا على الأقل قتلوا جراء الزلزال، من بينهم 12 تلميذة لقين مصرعهن في تدافع أثناء محاولتهم الهروب من المدرسة بمدينة "تاخار"، فيما أصيب أكثر 100 آخرين بجروح.

وفي الهند، لم تسجل السلطات أية حالة وفاة جراء الزلزال، لكن حالة من الذعر والخوف تسود في مدينة سريناغار المدينة الرئيسية بكشمير المتنازع عليها، من تكرار مأساة الزلزال الذي وقع العام 2005 وأسفر عن مقتل 75 ألف شخص.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت في بادئ الأمر إن قوة الزلزال بلغت 7.7 درجة ثم خفضتها إلى 7.5 درجة في وقت لاحق , ضرب شمال شرق أفغانستان على عمق 196 كلم وكان مركزه على بعد 82 كلم جنوب شرقي فيض آباد في منطقة نائية بأفغانستان، في منطقة هندو كوش الجبلية.

وبلغت قوة الزلزال وفقا لمركز الأرصاد الباكستاني 8.1 على مقياس ريختر.

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش الباكستاني إنه تم وضع القوات على اهبة الاستعداد، وبدء عملية مسح أولية للخسائر.

وفي الهند، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي رفع حالة التأهب لمواجهة التداعيات المحتملة للزلزال، مبديا استعداد بلاده لتقديم المساعدة أيضا لكل من باكستان وأفغانستان.

كما شعر بالزلزال سكان في شمال الهند وفي العاصمة الباكستانية حيث هرع المئات خارج المباني.

وفي باكستان قال مسؤولون لرويترز إنه تم الإبلاغ عن 102 حالة وفاة بحلول المساء معظمها في المناطق الشمالية والشمالية الغربية على الحدود مع أفغانستان.

ونالت مقاطعة شيترال الشمالية النصيب الأكبر من الأضرار حيث قتل 20 شخصا وفق ما قال المسؤول في الشرطة شاه جاهان مضيفا أن حصيلة القتلى سترتفع على الأرجح لأن الكثير من المناطق انقطعت عنها الاتصالات.

وإلى الجنوب قال المدير الاقليمي للشؤون الصحية إن مدينة بيشاور شهدت مقتل شخصين وإصابة 150 يتلقون العلاج في مستشفى المدينة الرئيسي.

وفي أفغانستان قالت وكالات إغاثة دولية تعمل في المناطق الشمالية إن تغطية الهاتف المحمول في المناطق المتضررة بقيت معطلة لساعات بعد الهزة الأرضية الأولى.

وقال شاه ولي الله أديب حاكم إقليم بدخشان إن حوالي 400 منزل دمرت لكنه لا يملك معلومات بشأن حصيلة القتلى./انتهى/