وأفادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله ناصر مكارم شيرازي وفي رسالة موجهة الى علماء العالم الاسلامي لفت إلى مضي عدة أسابيع على كارثة تدافع مشعر منى الذي ألمّ بحجاج بيت الله الحرام وأدى إلى وفاة أعداد ضخمة من المسلمين دون أن تثير هذه الحادثة ردات فعل جدية عند الأمة الاسلامية داعياً إلى إقامة اجتماعات خاصة ومعنية حول هذه المسألة.
وأضاف ان هذه الحادثة المأساوية تحمل علماء المسلمين مسؤولية كبيرة تقتضي البحث والتفكر في حل مثل هذه المشاكل، لكن للأسف لم تظهر بين علماء المسلمين تصريحات على هذا القدر من المسؤولية.
وأكد آية الله مكارم شيرازي على ما جاء في الاسلام من احترام ارواح المسلمين لافتاً إلى نظرة العالم إلى المسلمين وهم يتجاهلون هذه الحادثة كأن مقتل أبناء أمتهم لا أهمية له.
ونوه آية الله المرجع الشيعي الكبير إلى ما لجأ إليه البعض باعتبار هذه الحادثة قضاء وقدر قائلاً: يجب ان لا يتقاعس المسلمون دون البحث عن علاج وحل لمثل هذه المصائب.
كما دعا عموم علماء المسلمين في العالم إلى إقامة مؤتمر علمي فقهي بعيداً عن السياسة لمعالجة هذه الحادثة بشكل دقيق في مدينة قم المقدسة أو أي مكان آخر في العالم الاسلامي. /انتهى/.
تعليقك