٠٦‏/٠١‏/٢٠١٦، ٥:٢٣ م

في مؤتمر الصحفي مع ظريف

وزير الخارجية العراقي يدين جريمة اعدام الشيخ النمر

وزير الخارجية العراقي يدين جريمة اعدام الشيخ النمر

ادان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري , جريمة اعدام العالم المجاهدة آية الله الشيخ نمر باقر النمر من قبل النظام السعودي , مؤكدان ان بلاده لن تسمح بجر المنطقة الى مزيد من التوترات.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الجعفري قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الاربعاء بطهران , ان " مجلس الوزراء العراقي بعد اجتماعه يوم امس انطلق بمبادرة تقريب وجهات النظر بين السعودية وايران لحماية المنطقة من الكوارث،  وان لايقف ساكتا امام أي ازمة اقليمة كهذه "، مبينا ان " العراق اعتبر اعدام الشيخ النمر جريمة لانه من دعاة الإصلاح واتباع الحلول السلمية ".
واشار الى ان الحكومة العراقية تحركت في عهد الحكومة السعودية السابقة بهذا الخصوص وتلقت وعودا بهذا الشأن، الا اننا تفاجئت باعدام الشيخ النمر "، مبينا ان " المبادرة هي ليست للتدخل بالشؤون الداخلية لاي دولة انما الشيخ النمر هو من دعاة الإصلاح والتابعين الى المرجعية الدينية الرشيدة ولايمكن للعراق ان يقف ساكتا امام أي امر يمس بالعلماء".
وتابع وزير الخارجية العراقي ان " المسؤولين الإيرانيين يحاولون إضفاء حالة السلم على الازمة الراهنة، حيث ان المبادرة العراقية جاءت من موضع قوة لانه يواجه الان الإرهاب الداعشي منذ عامين ويكبدهم خسائر كبيرة، لمفرده ويسجل انتصارات باهرة في محاربة عناصر إرهابيين ينتمون الى اكثر من 100 دولة ".
واكد ان " العراق اتصل بأكثر من 5 دول عربية والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي للتدخل وحل المسألة بشكل دبلوماسي وسلمي "، موضحا ان " موقع العراق واشتراكه بالجوار الجغرافي والتاريخي مع ايران والسعودية يحتم عليه اخذ الموقف هذا وإبقاء العلاقات الدولية طيبة ".
وأوضح ان " مايربطنا بايران علاقات كبيرة علاوة على عدالة القضية المثارة وحكم الإحساس بأهمية العلاقة بين السعودية وايران ومن موقع العراق في قلب المنطقة حتى لاتجر انعكاسات الازمة الى كوارث تعم على المنطقة كلها "، مبينا ان " طبيعة العلاقات التي تهم المنطقة بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والطائفي والتركيز على وحدة المنطقة وتعزيز صف الدول والابتعاد عن الويلات من خلال ترتيب الاولوليات يحتم على العراق التمسك بالحلول الدبلوماسية "./انتهى/

 

 

رمز الخبر 1859846

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha