وأفادت وكالة مهر للأنباء إن منظمة العفو الدولية قدمت بياناً جديداً مع بداية العام 2016 ومع مرور عام على وصول سلمان بن عبد العزيز للسطلة توضح فيه ما آلت إليه الأوضاع الانسانية في السعودية من تدهور مخيف.
وأشار البيان إلى إن عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمعارضين السلمين لازالوا خلف القضبان بعد أن زٌج بهم في السجون خلال السنوات الماضية.
وذكر التقرير عدداً كبيراً من أسماء النشطاء ومؤسسي جمعيات حقوق الانسان في السعودية الذين كبلوا بالقيود لمطالبتهم بتحرير الآخرين.
وعرض البيان أساليب الترهيب التي تتبعها السلطات السعودية من قمع وسجن وحرمان الانسان من أبسط حقوقه.
وأضاف البيان إن السنة الأخيرة الماضية وهي لأولى في حكم سلمان بن عبد العزيز شهدت أكبر عدد من الإعدامات على مدى العقدين الأخيرين في السعودية، حيث أعدم ما يزيد عن 151 شخص في ثلي السنة الأولى ثم تلاها في يوم واحد إعدام 47 شخص.
وأدان البيان العنف الممنهج الذي تمارسه السعودية على الأقليات من أبناء المذهب الشيعي من جهة وعلى المرأة من جهة أخرى.
وانتقدت المنظمة في بيانها مشاركة السعودية في مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة وهيئاتها ومشاركتها في توجيه الاتهامات للدول الأخرى في حين كانت وراء إعاقة بيان للأمم المتحدة يدين الوضع الانساني المزري الذي يعاني من اليمن جراء الحرب التغسفية التي يتعرض لها. /انتهى/.
تعليقك