ورأى الداوود في بيان ان حزب الله حرّر الارض المحتلة، مقدما الاف الشهداء والجرحى، وشهد العالم العربي والإسلامي والاحرار في العالم، على انه مقاومة شريفة نبيلة، تميز اداؤها بعد تحرير الجنوب في العام 2000 بالحفاظ على كرامة المواطنين وصون حقوقهم.
وشدّد على أن "حزب الله هو من نسيج الشعب اللبناني الذي احتضن مقاومته، التي كانت مع الجيش في خندق واحد، فشرعت الحكومات المتعاقبة سلاحها بثقة مجلس النواب بأنها أداة لتحرير الأرض وردع العدو الإسرائيلي عن اطماعه في لبنان، فكان تصدي "حزب الله" المقاوم للعدوان الصهيوني صيف 2006، كما في تصديه للجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا لمنع دخولها الى لبنان والتمدد فيه".
ورأى ان "هذا القرار فيه تحامل على المقاومة، واتهام الحزب بالإرهاب وهو ما ليس فكره وعقيدته وأساليب مقاومته، بل هو وفق الدستور اللبناني وشرعة الأمم المتحدة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مقاومة شريفة مناضلة لها احتضان شعبي وسياسي لبناني وعربي ودولي، وعلى دول مجلس تعاون الخليج الفارسي التراجع عن قرارها، لأنه قد يتسبب بفتنة بين اللبنانيين يحاولون تجنبها والانزلاق اليها، وأول من يعمل لمنعها والوقوع فيها هو "حزب الله"، الذي يعلن انه الى جانب الشعوب المظلومة والمقهورة والمقاومة للاحتلال".
وفي سياق متصل لفت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول الى أن "تصنيف "حزب الله" من قبل مجلس تعاون الخليج الفارسي كمنظمة ارهابية هو حرف للصراع"./انتهى/
تعليقك