و في بيان له دعا لحود بان كي مون الى أن يقصد تركيا، المسبّب الأول لما تشهده أوروبا من حركة لجوء كثيف، وأن يسأل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سبب مشاركته في هذه الحرب وتمويل الإرهاب وتسهيل دخول المسلّحين الى سوريا وخروج اللاجئين منها.
وأوضح لحود أنه "إذا كان بان كي مون حريصاً على عودة اللاجئين السوريّين الى بلدهم، فعليه، بدل أن يستخدم سياسة الجزرة مع أردوغان عبر منحه 7 مليار دولار، أن يلجأ الى سياسة العصا ويفرض عقوبات على تركيا التي تمارس إرهاب دولة، ولو كنّا على ثقة بأنّ رجلاً واحداً سيعيد اللاجئين الى وطنهم، وهو الرئيس السوري بشار الأسد، على أمل ألا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي يعترف بان بهذا الأمر، لأنّه احتاج الى خمس سنوات لكي يعترف بإنجاز من إنجازات الجيش السوري ويرحّب باستعادته سيطرته على تدمر"./انتهى/
أكد النائب السابق اميل لحود أنّ "زيارة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الى لبنان تأخرت كثيراً، ويبدو أنّ الرجل علم متأخراً بوجود أزمة إنسانيّة في منطقتنا، من دون أن يكتشف بأنّ موضوع اللاجئين نتيجة مباشرة للإرهاب ولمعاقبة من يحاربه لا من يدعمه.
رمز الخبر 1861615
تعليقك