وأفادت وكالة "نوفوستي" اليوم الاثنين بأن المصنع كان داخل صومعة كبيرة للحبوب.
وتشير الشظايا وبقايا المتفجرات التي تم العثور عليها في الموقع، إلى أن المصنع كان ينتج أيضا عبوات ناسفة وقذائف.
ونقلت الوكالة عن أعضاء في قوات الدفاع الوطني التي شاركت بالعملية، قولهم إن الجيش السوري والوحدات المساندة من الدفاع الوطني، حاصرت الموقع التابع لإرهابيي"داعش"، لكنها لم تكن على علم بوجود مصنع كبير للمتفجرات داخل المخزن.
واستمرت المعارك الشرسة لأيام عدة. لكن في نهاية المطاف أدى سقوط قذيفة إلى تفجير مخزون المواد المتفجرة داخل المختبر التابع للإرهابيين.
وقال أفراد وحدات الدفاع الوطني إن الانفجار كان قويا للغاية، وكاد مبنى إدارة الصومعة ينهار بسببه.
وأصبح الانفجار نقطة الحسم في المواجهة، وسقط الموقع في أيدي العسكريين السوريين./انتهى/
تعليقك