وقال روح الله فتحي الاستاذ في قسم "علم الأجنة" في معهد رويان خلال مقابلة مع وكالة مهر للأنباء : رغم مرور أكثر من قرن على توصل العلماء لربط نسيج المبيض الا إنه ظل الكثير من هؤلاء العلماء يسعون لمعرفة سبل الحفاظ على هذا الربط وتمكين المصابين بداء السرطان من الحمل والإنجاب وأخيرا في عام 1996م استطاع علماء غربيون تجميد اولى قطعات من المبيض وحفظها في رحم المبيض مما حقق أمنيات الكثير من النساء اللواتي يعانين من داء السراطان في أن يصبحن أمهات وينجبن أطفال.
وأضاف فتحي أن ايران مازالت في الخطوة الأولى من هذا المسار أي في مرحلة حفظ مبيض المصابين بالسرطان، مشيرا الى ان هذه المرحلة تعتبر المفتاح الرئيسي للمراحل التالية وأن المتخصصين في علم الأجنة في معهد رويان يبذلون جهودا كبيرة لتكميل هذا المشوار وانجاح عمليات الإنجاب للمصابين بداء السرطان.
وذكر أن فريق من الخبراء والمتخصصين في معهد رويان استطاع في هذا الشهر من إجراء اول عملية لربط نسيج المبيض المنجمد وقد كانت هذه العلمية هي أول عملية من نوعها تتم في الشرق الأوسط وقد أشرف عليها البرفيسور مهدي زاده.
وأكد روح الله فتحي الاستاذ في قسم "علم الأجنة" في معهد رويان أن نتيجة هذه العملية تحتاج الى شهرين أو ثلاث اشهر ليتبين مدى تفاعل الهرمونات الجنسية للمصاب بداء السطان مع المتغيرات الجديدة./انتهى/
تعليقك