وقال بيان خلية الاعلام الحربي أن "طائرات البيل ومي 28 التابعة لطيران الجيش العراقي، واستنادا لمعلومات استخبارية عن وجود اجتماع لقياديي داعش في مطعم الحاج حسين داخل مركز الفلوجة، وجهت ضربة جوية أسفرت عن قتل العشرات من عصابات داعش الإرهابي ومن ضمنهم ما يسمى بنائب والي الفلوجة الحالي".
في غضون ذلك، وسع الجيش العراقي نطاق سيطرته على الأطراف الجنوبية لمدينة الفلوجة، بالإضافة إلى الشروع في تحرير جزيرة الخالدية الواقعة بين الرمادي والفلوجة.
وأعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات العيفان يوم الأربعاء 25 مايو/أيار، عن وصول القوات الأمنية إلى منطقتي البوعيفان والبوهوى جنوب الفلوجة، اللتين تبعدان نحو 3 كيلومترات من نهر الفرات المحيط بالفلوجة.
من جانبه، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، أن قطعات الفرقة الثامنة تواصل تقدمها نحو نهر الفرات المحيط الجنوبي لمدينة الفلوجة.
كما أعلن اللواء عن بدء عملية أمنية لتحرير جزيرة الخالدية الواقعة بين الرمادي والفلوجة، موضحا أن "قطعات الفرقة العاشرة بدأت صباح الأربعاء، بعملية عسكرية لتحرير مناطق وقرى جزيرة الخالدية، ومن ثم الوصول إلى الجسر الياباني للالتقاء بقطعات الفرقة 14 في الجيش شمال الفلوجة".
من جانب آخر، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن قوات عمليات بغداد سيطرت بالكامل على معبر البو شجل في شمال الفلوجة.
كما أعلنت الخلية عن أسماء القرى التي تم تحريرها بالمحور الشرقي للفلوجة، وهي نايف العلي، الصبيحات، اللهيب، الصحوة، البوعايد، مجلس بلدية الكرمة، الحراريات، الليفية، الشهابي، جميلة، البو حديد"، مشيرا الى ان "القطاعات ما زالت تتقدم بكل ثبات وعزيمة لتحرير المناطق الأخرى".
وأفاد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن أكثر من 80 بالمئة من قتلى "داعش" في معركة تحرير الفلوجة هم أجانب، فيما أشار إلى قتل المئات من الإرهابيين وهروب كثيرين منهم من المدينة.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن، ليلة الأحد على الاثنين، انطلاق المعركة لاستعادة الفلوجة التي سقطت بأيدي داعش، في يناير/كانون الثاني عام 2014. وأوضح العبادي أن خطة المعركة وضعت قبل شهرين، لكن بغداد اضطرت لتأجيل تنفيذها بسبب الخلافات السياسية وتردي الأوضاع الأمنية في العاصمة.
تعليقك