وأكّد نجل الشاعر المرحوم لمراسل وكالة مهر للأنباء وفاة الاستاذ سبزواري مشيرا الى ان والده نقل الى مستشفى آسيا في طهران امس الجمعة بعد تدهور حالته الصحية وانتقل الى رحمة الله عند الساعة العاشرة مساء.
وكان حميد سبزواري من مواليد 1925 حيث تم نقله الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية ومن المقرر ان يدفن جثمانه في مدينة سبزوار بناء على وصية المرحوم.
وكان اشار قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في مناقب شاعر الثورة الاسلامية حميد سبزواري الى ان "اشعاره تحمل بعدين اساسيين؛ الاول هو البعد الادبي والفني والبعد الثاني والاهم هو استخدام الشعر والفن في سبيل خدمة قضايا الثورة الاسلامية والشعب."
يذكر أن الشاعر أنشد في فلسطين وفي القضايا العربية وفي الثورة الإسلامية قصائد تحولت إلى أناشيد خالدة ومنها قصيدة "حان موعد السفر" وفيها يقول:
لقد حان موعد السفر يا أخي! والطريق طويل
لا تتهيّب، أسْرِعْ، فالهمّة هي العلاج
الوادي ليس آمناً، قطّاع الطرق قادمون
وجاء فيها أيضا:
متاعي للطريق هو الأمل
متاع الطريق هو أن أستجمع همّتي وعزمي
أسلّم القلب إلى الله، واعتزم السير
متاع الطريق هو أن أغرس فيّ روح الصبر
وأحملُه معي من وادٍ إلى وادٍ في اتجاه المقصد
نحن غافلون وهو في حالة هجوم على القدس أيضاً
واحتلّ الجولان منّا بجولة أخرى
وصرنا حيارى، وهو يهيمن على القدس وسيناء
لقد وصل النداء: أن استعيدوا هذا البيت من العدوّ
وتختتم القصيدة بالقول:
لابد أن نخاطر، ونسافر، ونصل
فالعار في الفرار من الميدان وفي الرقود
/انتهى/
تعليقك