أفادت وكالة مهر للأنباء أن البيان الصادر عن مجلس صيانة الدستور، جاء فيه "على اعتاب حلول يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان الفضيل لاتزال القدس، قطعة جسد الامة الاسلامية والقبلة الاولي للمسلمين، تقبع تحت احتلال الكيان الصهيوني المشؤوم والمجرم الذي يواصل ممارساته الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم بمساندة تامة من قبل القوي الاستكبارية وعلي رأسها امريكا وبريطانيا الخبيثة فضلا عن تضامن بعض الحكام الرجعيين في عدد من الدول العربية" .
ولفت البيان، الى ظاهرة الارهاب والتكفير؛ مبينا ان قوي الغطرسة العالمية توجهت في مؤامراتها خلال الآونة الاخيرة الي تاجيج الفتن الطائفية والمذهبية وتأصيلها في العالم الاسلامي لاشغال المسلمين عن قضيتهم الرئيسية المتمثلة بالقضية الفلسطينية.
واكد مجلس صيانة الدستور في بيانه، ان الشعب الايراني اليقظ والتواق للعدالة وبتوجيهات قائد الثورة الاسلامية هذا الخلف الصالح لمؤسس الجمهوريه الاسلامية الكبير (الامام الخميني الراحل ) سيذكر من جديد بأهمية يوم القدس العالمي وضرورة الدفاع عن المظلومين والمضطهدين في انحاء العالم وذلك من خلال مشاركته الملحمية الواسعة في مسيرات يوم القدس مرددا شعارات 'الموت لامريكا' والموت لـ 'اسرائيل'؛ ومعلنا استنكاره للجرائم الصهيونية البشعة.
وختم البيان بالقول، ان اعضاء مجلس صيانة الدستور اذ يعربون عن املهم بتحقيق الوحدة بين جميع المسلمين وتحررهم من الفتن الراهنة وانتصار مستضعفي ومظلومي العالم في مواجهة المستكبرين والمتغطرسين، سينضمون بدورهم الي المسيرات العظيمة (التي ستنطق في ايران والعالم) احياءا ليوم القدس العالمي./انتهى/
بيان مجلس صيانة الدستور
هدف الفتنة الطائفية المشتعلة في المنطقة اشغال الرأي العام عن القضية الفلسطينية
اصدر مجلس صيانة الدستور بيانا اليوم الاربعاء، بارك فيه الامة الاسلامية على اقتراب يوم القدس العالمي؛ مجددا العهد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومستنكرا الجرائم الصهيونية النكراء كما دعا الشعب الايراني الي المشاركة الملحمية في مسيرات يوم القدس.
رمز الخبر 1863606
تعليقك